«ميتا» تلغي الحظر المفروض على كلمة «شهيد»

أعلنت شركة “ميتا”، أنها سترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة “شهيد” باللغة العربية.

وذكرت الشركة، أن القرار “جاء بعد أن وجدت مراجعة أجراها مجلس الإشراف على مدار عام أن نهج عملاق وسائل التواصل الاجتماعي كان مبالغا فيه”.

وبحسب بيان الشركة، فإن “المراجعة وجدت أن قواعد “ميتا” تجاه كلمة “شهيد” لم تراعِ تنوع المعاني للكلمة وأدت إلى إزالة محتوى لا يراد به الإشادة بأعمال العنف”.

وأقرت “ميتا” بنتائج المراجعة، وقالت في إعلانها: “إن مفردة “شهيد” تستخدم بطرق مختلفة من قبل العديد من المجتمعات حول العالم وعبر الثقافات والأديان واللغات”.

هذا وكان مجلس الإشراف، الذي تموله “ميتا”، بدأ مراجعته العام الماضي؛ لأن الكلمة كانت السبب في إزالة محتوى على منصات الشركة أكثر من أي كلمة أو عبارة أخرى.

ورحب “مجلس الإشراف”، بالتغيير، قائلا: “إن سياسة “ميتا” تجاه الكلمة أدت إلى فرض رقابة على ملايين الأشخاص عبر منصاتها”.

يذكر أن “ميتا” هي الشركة الأم المالكة لموقع “فيسبوك ومنصة إنستغرام”، وتعرضت الشركة لانتقادات منذ سنوات بسبب تعاملها مع المحتوى الذي يتعلق بالشرق الأوسط، بما في ذلك في دراسة أجريت عام 2021، بتكليف من شركة “ميتا” نفسها، وجدت أن نهجها كان له “تأثير سلبي على حقوق الإنسان” فيما يخص الفلسطينيين وغيرهم من مستخدمي خدماتها من الناطقين بالعربية”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً