أكد مصدر اقتصادي مطلع فضل عدم الكشف عن اسمه لـ «عين ليبيا» أن بعض موظفي المصارف التجارية الليبية يُماطلون ويُؤخرون البدء بالإصلاحات الاقتصادية داخل مصارفهم لارتباطهم بعلاقات تفوح منها رائحة المصلحة مع تجار العملة.
وأضاف المحلل الاقتصادي في تصريحه لـ «عين ليبيا» أن ارتفاع الدولار مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتقاعس موظفي المصارف عن عملهم خدمةً لتجار العملات مما يُبقي على الدولار أعلى من المستوى المنوط به ضمن حزمة الإصلاحات الاقتصادية التي قدمها المركزي.
هذا وكان مصرف الجمهورية قد أعلن في منشور له على حسابه الرسمي في فيسبوك الأسبوع الماضي أن المصرف سيبدأ هذا الأسبوع بتوزيع علاوة أرباب الأسر التي تُقدر بـ 500 دولار والتي أضافها المركزي في إصلاحاته إلى العلاوة السابقة.
وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج ومحافظ مصرف ليبيا المركزي قد وقعا على مرسوم لتنفيذ برنامج الإصلاحات الإقتصادية وذلك بحضور رئيس مجلس الدولة خالد المشري فى مقر الأول بالعاصمة طرابلس، حيث تضمن المرسوم الصادر 12 مادة يُرفع بموجبها سعر الصرف الرسمي ويزيد من علاوة الأسرة وكذلك ملف وآلية صرف الإعتمادات المصرفية وكذلك إلغاء بعض الصادرة سابقاً من الرئاسي.
في سياق متصل تشهد أسعار العملات الأجنبية والمعادن الثمينة تقلقلاً واضحاً في السوق الليبية، ورغم ذلك لازال سعر صرف الدينار الليبي أمام الدولار الأمريكي فوق سقف الخمس دنانير للدولار الواحد في حين كان المركزي قد شدد في الإصلاحات الاقتصادية أن لا يزيد سعر صرفه عن 3.900.
معظم موظفي المصارف هم ماسونيين وعملاء للمخابرات البريطانية – الاسرائيلية وماتبقى منهم لحلف الناتو والولايات المتحدة الامريكية وهم مكلفين بتنفيذ حروب الجيل الرابع والخامس والسادس ضد الشعب الليبي… للأسف جميع موظفي المصارف هم ماسونيين مهمتهم مماطلة وعرقلة اجراءات الليبيين .