قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، إن هذه المرحلة تتطلب التمسك بمسار السلام والتداول السلمي للسلطة، والتأسيس للاستقرار والتنمية؛ لنجاح الانتخابات وقبول نتائجها من الجميع.
وأكد الدبيبة خلال الاجتماع الوزاري العادي بمدينة مصراتة الذي حضره رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ومحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، دعم جهود البعثة الأممية بشكل جاد، وتطلعه لأن تقود رعايتها للجنة العسكرية 5+ 5 إلى الاستقرار ومنع عودة الحروب.
وجدد الدبيبة الدعوة للسلطة التشريعية لاستيعاب إرادة الليبيين وأنهم أصبحوا أكثر قوة في مواجهة مشاريع التمديد والالتفاف على إرادتهم، حسب وصفه.
وأشار الدبيبة إلى قيام الحكومة بتخصيص قطعة أرض؛ لتطوير خزانات البريقة، والفِرق الفنية تعمل على إنجاز المشروع، مضيفا أنها تسعى لتنفيذ خطة ثلاثية متكاملة؛ لتحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج المصافي، بحسب قوله.
ولفت الدبيبة إلى أن العقد الموقع مع «شركة هانويل» الأمريكية لتنفيذ مصفاة زلاف سيساهم في تغطية احتياجات السوق المحلي من الغاز وتنمية منطقة أوباري الكبرى، موضحا أن الخطة الثلاثية تشمل تطوير مصفاة الزاوية ومصافي طبرق ورأس لانوف.
وأوضح الدبيبة أنّهم بدؤو في إجراءات توريد خزانات عائمة تساعد في بناء مخزون استراتيجي تزامناً مع تنفيذ خطة تطوير المصافي المحلية، إضافةً إلى التعاقد على خزانات نفط جديدة في السدرة ورأس لانوف عوضاً عن الخزانات المتضررة من الحروب.
وذكر الدبيبة أنّ من أبرز مشاريع الحكومة لرفع خطة إنتاج ليبيا من النفط هو عودة حقل الظهرة المتوقف من 2015، لافتا إلى أن استمرار الاستقرار يتيح فرص واعدة لتطوير قطاع النفط والغاز.
اترك تعليقاً