اخوتى الكرام
السلام عليكم
اختكم الليبية – المملكة المتحدة
اود ان استهل كتابتى بالدعاء للسيد رئيس الوزراء بالتوفيق و السداد فى مساعيه من اجل استقرار و رفعة ليبيا …ثم بدعوة كل الليبيين الى الوقوف بجانبه و مؤزرته و دعمه و ان يتحلوا بالصبر الجميل و التغاضى عن الصغائر من اجل صالح الوطن ….كما اتمنى من كل الوزراء ان يلتزموا بالمبدا الدى آلزم به السيد زيدان نفسه الا و هو (تطبيق معايير النزاهة و الكفاءة و كل من لا تنطبق عليه تلك المعايير يتم إقالته و تنحيته و استبداله بمن هو خيراً منه) و لعلى هنا اوجه حديثى القادم تحديداً للسيد وزير الخارجية و الدى نتمنى أن يولى السفارات اهتماماً اكبر من الاهتمام الدى اولاه سلفه (السيد بن خيال )و الدى لم يُعر ها الاهتمام الكافى ……دلك ان السفارات هى واجهة ليبيا و هى السبيل الى مد جسور التعاون و الاحترام و العلاقات المميزة مع بقية دول العالم و لعل من اهم السفارات الليبية فى العالم المتحضر …..سفارتنا فى لندن إن لم تكن هى الاهم على الاطلاق لوجود اكبر جالية ليبية فى الخارج و تضم (جالية دائمة و جالية مؤقتة )و بما اننى اعيش فى المملكة المتحدة و احتك كغيرى من الليبيين هنا بما يجرى فى السفارة و على دراية بما يحدث فيها من سلوكيات و انتهاكات و فوضى ….يجعلنا اكثر قدرة على نقل الصورة الحقيقية و القاتمة فيها الى المسئوليين و الى الراى العام فى وطننا الام لكى يكونوا على اضطلاع بما يحدث و دلك من باب الامانة و لآنه واجب وطنى على كل ليبي يحب الخير للوطن و لأبناءه و لكى اضع الصورة امام عينى السيد وزير الخارجية ليرى فيها رأيه عملاً بقول رسولنا الكريم (كلكم راعى و كلكم مسئول عن رعيته).
سوف احاول ان احدد كلامى فيما يخص (شخص السيد القائم بالاعمال و شلته) و سآتناول (شخص الملحق الثقافى و اعوانه) ثم (القسم الصحى الكارثى ) فى مناسبات لاحقةلان كلاً منهما يحتاج الى مقال منفرد. و رجوعاً الى ما يتعلق بالسيد القائم بالاعمال فهو فى الحقيقة شخصية لا يليق بليبيا الجديدة ….ليبيا العدل و القانون والمنطق … ليبيا التى تتطلع الى وضع الرجل المناسب فى المنصب الدى يستحقه لكى يفيد الوطن الإفادة القصوى و فى اقصر وقت ممكن لأننا نصارع الزمن و نسابقه لأنه قد ضاع من اعمارنا اربعة عقود و نيف و لا نريد اضاعة المزيد ……آقول ان السيد الناكوع و الدى كُلف كقائم بالاعمال فى السفارة بناء على ترشيح خاطىء من السيد جمعة القماطى و فى ظروف غير اعتيادية (بداية الثورة ) من قِبل المجلس الوطنى الانتقالى و استمر التكليف الى وقتنا الحالى ……. هو شخص غير مناسب على الاطلاق ..بل ان استمرار وجوده على رأس السفارة هو كارثة حقيقية و خطأ فادح يجب تصحيحه لعدة اسباب موضوعية و منها:
1 ـ ان السيد الناكوع قد تجاوز السبعيين سنة و تعدى سن التقاعد فى ليبيا و المملكة المتحدة باكثر من عقد من الزمن ثم هو لا يمت الى الدبلوماسية باى صلة و من الاجدر ان يتم تكليف انسان دبلوماسى متخصص لديه القدرة على التعامل مع الجالية و الاحداث و لدية المقدرة على التحدث باللغة الانجليزية بشكل جيد و لائق لتساعده على خلق شبكة من العلاقات القوية مع الحكومة و الاوساط البريطانية و خاصة الاعلامية منها و ليس كاللغة الانجليزية الركيكة التى يتحدث بها السيد الناكوع.
2 ـ ان السيد الناكوع من مزدوجى الجنسية و بهدا فأنه لا يحق له ان يكون سفير و لا قائم بالاعمال و لا حتى ملحقاً فى اى قسم من اقسام السفارة كما هو معمول به فى كل دول العالم و بدون استثناء (من ليبيا ياتى الجديد) مع ملاحظة ان ازدواج الجنسية ليس عيب فى حد داته و لكن من الخطأ ان يكون حاملها رئيس على سفارة او وزارة سيادية لاعتبارات عديدة لا يسعنى الوقت للحديث عنها الان.
3 ـ أن السيد الناكوع هو شخص مدَعى لآنه اولا انتحل صفة ليست له و هى صفة المناضل و فى الحقيقة هو كان موظف بالسفارة و عندما انهى فترة خدمته و طُلب منه العودة الى ليبيا رفض و اراد البقاء هنا ثم انضم لجبهة الانقاد غير انه لم يكن عضو فاعل و لا بارز فيها ثم اننا كجالية مقيمة لم نسمع او نشاهد او نقرأ له عن اى نشاط سياسى يهاجم فيه اللانظام السابق فقد كان انسان هادى و مسالم و لا يمت الى النضال باى صلة و ثانياً انتحل لنفسه صفة السفير و هو يعلم جيداً كما نعلم نحن ايضاً انه مجرد قائم بالاعمال و الفرق بينهما كبير …..غير انه اراد ان يفرض نفسه كسفير على الجالية و حتى على ليبيا و انتقل فوراً للعيش فى البيت المخصص للسفير فأ ظهر بدلك جشعه و انتهازيته و اصبحت صفة السفير تكتب فى كل اخبار السفارة للاشارة الى السيد الناكوع و هدا كدب و خداع يجب ان لا يستمر.
4 ـ ان السيد الناكوع قد تعدى على سيادة الدولة الليبية و لم يعر دولته اى احترام عندما رفض تمكين السيد الدعيكى من منصبه كملحق مالى رغم ان هدا الاخير كان يحمل قرارا كالقرار الدى جلس به السيد الناكوع على كرسيه ….و بغض النظر على كون السيد الدعيكى يستحق المنصب او لا فانه كان على السيد الناكوع ضرورة تمكينه من عمله احتراما لإرادة الدولة لكنه اعتبر نفسه هو الدولة هنا فآخد يُعين من الاصدقاء و الاصحاب و ابناءهم من يراه هو مناسب و يقيل من لا يراه كدلك حتى اصبح عدد العاملين بالسفارة من المقيمين اكثر من 90 % و هدا غير موجود فى اى سفارة من سفارات دول العالم الا فى السفارة الليبية بلندن.
5 ـ ان السيد الناكوع قد تصرف ببعض ممتلكات السفارة بدون داعى كالسماح ببيع بعض من سيارات السفارة باثمان رخيصة لا تناسب اثمانها الحقيقية بحجة التقشف و لعدم وجود اموال مع ان الحكومة البريطانية قد صرَحت فى بداية الاحداث عن الافراج عن 55 مليون جنيه استرلينى و حُولت لحساب السفارة فاين دهبت كل هده الاموال فى مدة سنة و بضعة اشهر مع العلم بان مصاريف الجرحى كانت خارج هدا المبلغ.
6 ـ ان السيد الناكوع قد اصبح مصدر سخط و احتقان فى اوساط الليبيين لآنه احاط نفسه بشلة ممن اطلق عليهم صفة أُمناء الجالية و الامانة و الجالية منهم براءة ….فى الحقيقة هم مجموعة من المنتفعين و لا يمثلون الا انفسهم و لا يملكون اى شرعية الا التى منحها لهم الناكوع نفسه و اصبحوا يسيطرون على السفارة كالاخطبوط يفعلون ما يحلوا لهم و يوجهون القائم بالاعمال كما يرغبون و يعاملون الطلبة المبعوثيين من ليبيا على انهم بقايا اللا نظام السابق و بقية الجالية المقيمة و التى تنتقد تصرفاتهم على انهم اوناس مستهجنين لا يستحقون الاهتمام.
و اخيراً اخوتى الكرام ………..سيادة وزير الخارجية و بعد كل الحقائق السابقة و التى نتمنى ان تتاكدوا بانفسكم منها …..هل يجوز ان تستمر هده المسرحية السخيفة …….آليس فى ليبيا من يستحق منصب السفير او القائم بالاعمال اكثر من هدا الناكوع… آليس من المنطقى و القانونى ان يعمل فى السفارة و فى مناصبها الاساسية كمنصب السفير و الملحق الثقافى و المالى و الصحى و غيرها ليبيين من الداخل مع الاستعانة ببعض المحليين المقيميين ممن تدعو اليهم الحاجة …..آليس هدا هو الوضع الطبيعى فى كل سفارات العالم ام اننا سنستمر فى التاكيد على خرافة (من ليبيا يأتى الجديد ) متى ستنتهى هده المهزلة ……هل من مُجيب.
و الله المستعان ….عاشت ليبيا حرة آبية …… و الى لقاء قريب
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اولا كاتب هدا التهريج ليس امراءه؟؟ ولوكانت امراءه؟؟ فإني ادعوا جميع الليبيين الى تطليق زوجاتهم؟؟ لاسباب لا حصر لها؟؟؟ تانيا ..في الكلام الموجود اعتراف ان الناكوع انسان مسالم وهادئ وهدا يختصر كل الكلام السفيه. نقطة اخر السطر
رداً علي سيادة الأخ عبد الفتاح يونس . الكاتبة إمرأة ومقيمة . فعليك بطلاق زوجتك اذاً لأن كلام الحق وجاع . فعلا بأن الناكوع انسان مسالم دليل علي انه لا يحيي ولا يميت في السفارة . رجل ختيار عليه بمنزله واسرته لا أكثر ولا اقل. اضف الي ذلك شوفوا وراقبوا القنصل بالسفارة انه شخص ممن اشتغلوا بالنظام السابق وكان له صلة كبيرة باطاغية وحواشيه الكبار مثلا : زيف الكلب ، موسي كوسة ، عبد الله السنوسي …………..الخ . هل يعقل بأن الملحق القنصلي لا يتكلم الأنجليزية . قررات كانت من العهد الفاسد نجدها تطبق في سفارتنا اليوم . اتقوا الله ولا تنسوا دم الشهداء انه أمانة في اعناقكم.