شهدت أستراليا جريمة مروعة، حيث أقدمت سيّدة مصرية مقيمة في سيدني، على قتل زوجها وتقطيعه بمنشار كهربائي.
وأعلنت “شرطة نيو ساوث ويلز”، بأن “نيرمين نوفل” البالغة من العمر 53 عاما، قطعت جثة زوجها “ممدوح نوفل” البالغ من العمر 62 عاما، وهو أب لثمانية أطفال، باستخدام منشار كهربائي وسكاكين قبل التخلص من رفاته في أكياس بلاستيكية، بعد أن اكتشفت أنه كان يرسل أموالا إلى صديقة سرية في الخارج”.
وبحسب الشرطة، ” ذبحت الزوجة زوجها ومزقت جسده لأجزاء باستخدام منشار كهربائي، ثم سافرت إلى مصر وباعت عقارات وممتلكات كان يملكها الزوج، وتمكنت بعد ذلك من الهروب، وظلت الجريمة بعيدة عن الأنظار لأكثر من عام، حتى اكتشفت عائلة الزوج في مصر، وأصدقاؤه في أستراليا أنه مفقود منذ يوليو 2023، لتعلن الشرطة الأسترالية السبت الماضي، مقتل “ممدوح نوفل” على يد زوجته”.
ووفقا لتحقيقات الشرطة، “اكتشفت الزوجة المصرية، زواج “ممدوح” من أخرى خارج البلاد، فتواصلت مع الزوجة الثانية وطالبتها بإعادة الأموال التي أرسلها لها زوجها، ومع تفاقم المشكلات بين الزوجين قررت قتله، وذبحته في منزلهما بمنطقة جرينايكر غرب مدينة سيدني الأسترالية، ومزقت جسده بمنشار كهربائي، ثم وضعته في أكياس بلاستيكية، وتخلصت من جثته في صناديق قمامة متفرقة موجودة في المناطق الصناعية بجميع أنحاء جنوب غرب سيدني”.
ووفق الشرطة، “انتحلت الزوجة شخصية زوجها بعد قتله، حتى تتمكن من الاستيلاء على هاتفه وحساباته الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحت تشارك أصدقاءه ومتابعيه عبر السوشيال ميديا المنشورات التي اعتاد الزوج “ممدوح نوفل” نشرها، وهو ما ساعد على عدم ملاحظة اختفائه لعدة أشهر”.
وذكرت التحقيقات أن “المنزل الذي وقعت فيه الجريمة خضع لعملية تنظيف واسعة، وأن أجزاء من الأرضية قد تم استبدالها، ووجهت الشرطة الأسترالية تهمة القتل العمد للزوجة المصرية المقيمة في أستراليا، ومن المقرر أن تمثل الزوجة أمام محكمة بورود المحلية في ديسمبر 2024”.
ووصف المحقق داني دوهيرتي، “جريمة القتل بأنها وحشية ومرعبة وغريبة”، مشيرا “إلى أن “نيرمين” أخبرت أطفالها وأصدقائها وعائلتها أن زوجها سافر إلى مصر لزيارة أقارب، لكن لم يتمكن أي من أفراد الأسرة تحديد مكانه”.
اترك تعليقاً