منصة «إكس» تحذف حساب «باسم يوسف»

في سياق مواصلتها سياسة تقييد حرية التعبير ودعما لإسرائيل، حذفت منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، حساب الإعلامي المصري باسم يوسف، بسبب تأييده الواضح لفلسطين وغزة، وفق ما تناقلت الوسائل الإعلامية.

وتداول رواد المنصة خبر حذف الحساب، الذي يتابعه أكثر من 11 مليون شخص، وقال البعض أن سبب ما حصل هو تأييد يوسف الواضح لفلسطين وغزة.

وقال الإعلامي المصري عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، إنه “غير متأكد إلى الآن ما إذا كان حسابه على منصة إكس سيعود أم لا، ومتى؟”.

وأضاف أنه “موجود عبر حساباته الرسمية في “تيك توك” و”فيسبوك” و”إنستغرام”، وأن أي حساب يتحدث باسمه الآن على “إكس” مزيف”، مشيرا إلى أنه “لا يرغب في إصدار بيانات صحفية أو إجراء لقاءات إعلامية الآن”.

وفي منشور آخر، كتب يوسف “ما مدى هشاشة وطفولية هؤلاء الناس؟”، مرفقا صورة لتغريدة نشرها حساب رسمي يحمل اسم إسرائيل ويحتفل بحذف حسابه.

تم النشر بواسطة ‏‎Bassem Youssef‎‏ في الثلاثاء، ٢٠ أغسطس ٢٠٢٤

وفي رسالة سابقة، كتب “متى تعرف أنك تغضب الصهاينة؟ عندما يبكون ويتشتمونك، وكل ما يمكنهم فعله هو صرخة الذئب.. يستخدمون كلمة معاداة السامية في كل شيء لأنه ليس لديهم أي شيء آخر يقولونه. اذهب وألقِ باللوم على شخص آخر. أساليبك أصبحت قديمة ومملة”.

هذا وتعد منصة “إكس” التي يملكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، من أكثر مواقع التواصل الاجتماعي الكبرى التي سمحت بنشر آراء منتقدة لإسرائيل، في حين فرض “فيسبوك” و”إنستغرام” قيودا أكثر تشددا لمحاربة “الكراهية والتحريض على العنف”، وأثار يوسف جدلا واسعا خلال الأشهر الأخيرة، خاصة بعد ظهوره الإعلامي اللافت مع المحاور البريطاني المعروف بيرس مورغان للحديث عن القضية الفلسطينية والصراع القائم حاليا في غزة.

وأقدمت منصات “فيسبوك” و”إنستغرام” و”إكس” على حذف ملايين المنشورات الخاصة بما يجري في قطاع غزة، وانتقد الكثيرون سياسة “إكس”، مؤكدين أن “حرية التعبير يجب أن تبقى محمية ولا يجب المساس بها”.

وتزامنا مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، تواجه شركات التواصل الاجتماعي اتهامات بازدواجية المعايير وممارسة تضييق على حرية الرأي والتعبير لخدمة إسرائيل، وصلت إلى حد إغلاق حسابات كانت مخصصة لنشر الصور ومقاطع الفيديو لما يعانيه الفلسطينيون يوميا.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً