أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل 4 عسكريين وإصابة 2 آخرين بجروح خطيرة، خلال معارك شمالي قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه “سمح بالنشر بمقتل الرقيب أول احتياط ألكسندر فيدورينكو، والرقيب أول دانيلا دياكوف، والرقيب ياهف يان، والرقيب إلياف أستوكر، أثناء القتال في شمال قطاع غزة”.
وأضاف أنه “بالإضافة إلى ذلك، خلال الحادث الذي سقط فيه ألكسندر فيدورينكو، ودانيلا دياكوف، وياهف مايان، وإلياف أستوكر، شمالي قطاع غزة، أصيب ضابط احتياطي في لواء ناحال وجندي في الكتيبة 931 في اللواء، بجروح خطيرة”.
في السياق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد بإصابة 8 جنود -بينهم 3 في حالة خطرة- جراء انفجار عبوة ناسفة في مبنى بجباليا شمال قطاع غزة أول أمس الجمعة.
وأشارت إلى أن الجنود الثمانية المصابين من لواء غفعاتي، والجيش الإسرائيلي تكتم عن الحادث.
وأمس السبت، أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 4 جنود من لواء ناحال وإصابة ضابط وجندي بجروح خطرة جراء تفجير عبوة شديدة الانفجار في بيت حانون خلال معارك شمال قطاع غزة.
في حين نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن منصات تابعة للمستوطنين قولها “إن 7 جنود إسرائيليين قتلوا السبت، وأصيب نحو 30 آخرين بجراح، بينهم 11 إصاباتهم خطرة وصعبة”.
من جهتها، قالت صحيفة معاريف إن الجيش الإسرائيلي غير أساليب القتال في بيت حانون بعد خسائره الفادحة، حيث إن الحادثة، التي قُتل فيها 4 جنود من لواء ناحال وأصيب فيها 6 آخرون، دفعت فرقة غزة لإجراء تحقيق وتغيير أسلوب وحركة القوات في بيت حانون.
وأضافت معاريف أن المناورة البرية للجيش الإسرائيلي في بيت حانون تهدف لاستعادة الأمن في مستوطنات غلاف غزة وسديروت.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن 50 جنديا إسرائيليا قتلوا -بينهم 11 في بيت حانون- منذ بدء العملية في شمال قطاع غزة، كذلك أشارت إلى مقتل 400 جندي حتى اليوم منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
«حماس» ردّاً على زوجة رهينة إسرائيلي: مصيره يعتمد على نتنياهو
وفي سياق متصل، ردّت حركة «حماس» على طلب امرأة إسرائيلية توضيح وضع زوجها المحتجز رهينة في قطاع غزة، وقالت الحركة الفلسطينية في مقطع فيديو، السبت، إن مصيره يعتمد على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكانت شارون كونيو قد طلبت في رسالة فيديو باللغة العربية، الجمعة، من «حماس» تقديم إشارة على أن زوجها ديفيد حيّ، وحثّت محتجزيه على معاملته بشكل لائق.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد اختُطِفت كونيو نفسها أثناء الهجوم الذي شنّته الحركة الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وأُطلق سراحها مع ابنتيها التوأمتين البالغتين 3 سنوات خلال الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعاً في نوفمبر 2023.
وردّت «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لـ«حماس»، في فيديو السبت، قالت فيه إن زوجها ديفيد «بعدما خرجتِ وزاد الضغط العسكري إما يكون قد قُتل وإما أصيب وإما بصحة جيدة». وأضافت أن «نتنياهو لم يقرر بعد، الوقت ينفد».
يأتي ذلك فيما تجري مفاوضات غير مباشرة بين «حماس» وإسرائيل في قطر منذ الأسبوع الماضي، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، “إن إسرائيل سترسل وفداً برئاسة رئيس جهاز الموساد إلى قطر لمواصلة المحادثات بشأن اتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة”.
واختُطِف في يوم الهجوم 251 شخصاً، ولا يزال 94 من هؤلاء في غزة، وأعلن الجيش عن مقتل أو وفاة 34 منهم.
في المقابل، قُتل أكثر من 46 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها «حماس»، وتعدّها الأمم المتحدة موثوقة.
وتلعب قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، دور الوسيط في محادثات متواصلة منذ أشهر خلف الكواليس؛ بهدف التوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن الرهائن.
لكن باستثناء أسبوع توقف فيه القتال أواخر عام 2023، وتم خلاله إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين لدى «حماس» في مقابل فلسطينيين كانوا في السجون الإسرائيلية، فشلت جولات التفاوض المتتالية خلال الحرب.
وانتهت جولة سابقة من الوساطة في ديسمبر بإلقاء كل طرف اللوم على الآخر بالفشل؛ إذ اتهمت «حماس» إسرائيل بوضع «شروط جديدة»، في حين اتهمت الدولة العبرية الحركة الفلسطينية بوضع «عقبات جديدة» أمام التوصل إلى اتفاق.
هذا “وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر 2023، ما ادى لمقتل وإصابة أكثر من 150 ألف فلسطيني في القطاع غالبيتهم من النساء والأطفال”.
اترك تعليقاً