مقتل الحاخام الإسرائيلي المفقود في الإمارات و«نتنياهو» يتوّعد!

أعلنت “إسرائيل” مقتل الحاخام الإسرائيلي، تسفي كوجن الذي فقد في الإمارات منذ يوم الخميس.

وجاء في بيان مشترك صادر عن رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزارة الخارجية أن “أجهزة الأمن والاستخبارات في الإمارات عثرت على جثة تسفي كوجن المفقود منذ يوم الخميس.. مقتله هو حدث إرهابي، وستعمل إسرائيل بكل الوسائل لمحاسبة المجرمين المسؤولين عن موته”، على حد وصف البيان.

وفي أعقاب مقتله، شدد مجلس “الأمن الوطني” الإسرائيلي (NSH) توصيته بتجنب السفر غير الضروري إلى الإمارات.

وعبّر المجلس عن خشيته من استمرار التهديد على الأرض ضد الإسرائيليين واليهود في المنطقة، مشيراً إلى أن “دولة الإمارات العربية المتحدة تخضع لتحذير السفر من المستوى 3 (تهديد معتدل)”.

 نتنياهو يكشف عما سيفعله بعد قتل حاخام إسرائيلي كبير في الإمارات

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “عما سيفعله بعد قتل حاخام إسرائيلي كبير في الإمارات”.

وأكد مكتب نتنياهو في تغريدة جديدة له على “إكس”، “أن رئيس الوزراء توعد باتخاذ بلاده كل الوسائل وأنه سيحاسب من قتل الحاخام تسيفي كوغان”.

وقال مكتب نتنياهو: “سنحاسب قتلة تسيفي كوغان ومن أرسلوهم”، معربا عن تقديره للتعاون الإماراتي في التحقيق بمقتل الحاخام الذي عثر على جثته في مدينة إماراتية”.

وتابع نتنياهو أن “هذه الجريمة ارتُكبت في دولة الإمارات وهي جريمة قتل بحق مواطن إسرائيلي ومبعوث لحركة حباد”، واصفا عملية القتل بـ”عملية إرهابية معادية للسامية وشنيعة”.

وكان كيان الاحتلال قد حظر سفر الجنود الإسرائيليين والمستوطنين إلى الإمارات خلال الفترة المقبلة، إلا في حالات صنّفها بـ”الضرورة القصوى”.

يذكر أن المستوطن تسفي كوجن هو أحد مبعوثي ما يُسمى “حاباد”، وهي مجموعة من “الحريديم”. وقد نشر أقرباؤه صورة له تُظهر عمله في “الجيش” الإسرائيلي برتبة ضابط.

يُشار إلى أنّه، اثر اختفاء المستوطن الإسرائيلي تسفي كوجن، أعلنت اسرائيل حظر سفر الجنود الإسرائيليين والمستوطنين إلى الإمارات، خلال الفترة المقبلة، إلا في حالات صنّفها بـ”الضرورة القصوى”.

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن مجلس “الأمن القومي”، التابع لاسرائيل، نشر منذ فترة طويلة تحذيراً من السفر من المستوى الـ3 (تهديد متوسط) إلى دولة الإمارات، موصياً بـ”تجنب السفر غير الضروري إلى هناك، والتزام الحذر للمقيمين بها”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً