أوضحت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن القمة الأوروبية القادمة توفر فرصة إضافية أمام رؤساء حكومات وزعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للتحلي بالمسؤولية و اتخاذ إجراءات قوية لإنقاذ حياة الناس في البحر.
حيث المقرر أن يُناقش ملف الهجرة الأسبوع القادم على مستوى وزراء الخارجية يوم الاثنين، وكذلك على مستوى الزعماء خلال القمة المقررة يوم الخميس، وسط حالة من الارتباك خاصة فيما يتعلق ببلورة مقترح إقامة منصات انزال للمهاجرين خارج حدود الاتحاد.
كما أشارت الهيئة الأممية إلى انخفاض أعداد الذين يبحثون عن الأمان في أوروبا، وحسب كلام مسؤولة الاتصال الإقليمي في الهيئة الدولية، مايف باتريسون، فإن “هذا يعني أن الأمر بات أكثر قابلية للإدارة وأن ما نشهده اليوم في أوروبا ليست أزمة أرقام، بل أزمة سياسة”.
في سياق متصل أشارت باتريسون في تصريحات صحفية إلى وجود فروقات بين ما دعت إليه الهيئات الدولية، أي المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة، وبين ما دعا إليه الأوروبيون خلال قمتهم الماضية نهاية شهر يونيو، منبهةً إلى وجود اختلافات بين المقترحين السابقين وبين المذكرة التي أصدرتها المفوضية الأوروبية لاحقاً بشأن الموضوع نفسه.
هذا ويسعى الأوروبيون لقيادة حوار مع دول شمال أفريقيا، في إطار جامعة الدول العربية، ويعولون في هذا الأمر على الثقل الإقليمي لمصر، كما تسوق بروكسل لفكرة عقد قمة تجمع ما بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في مصر في فبراير من العام القادم.
اترك تعليقاً