أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت عن إنزعاجها من إرجاء الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر وسط تصاعد التوترات السياسية والاعتداءات على الأشخاص بناء على آراء متصورة أو انتماءات سياسية، فضلا عن الاعتداء على القضاء.
وبحسب الأمم المتحدة، أكّدت باشيليت ضرورة أن تجرى الانتخابات في يونيو القادم على أساس الاحترام الكامل للحقوق السياسية لجميع المرشحين، بما في ذلك الحق في رفع أصواتهم دون خوف.
وذكرت باشيليت أنّ الجماعات المسلحة المرتبطة بجميع الأطراف لا تزال ترتكب انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأضافت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان «لا يزال التعذيب والقتل غير القانوني والاختفاء القسري والعنف الجنسي والاعتقال والاحتجاز التعسفي منتشرا على نطاق واسع، مع الإفلات شبه الكامل من العقاب».
اترك تعليقاً