تقدمت الولايات المتحدة بنسخة معدلة من اقتراح لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، عمدت فيه إلى إزالة الإشارة إلى مدة “ستة أسابيع”، ويؤكد الالتزام برؤية “حل الدولتين”.
ويدعم مشروع القرار الجديد الذي قدمته واشنطن إلى مجلس الأمن الدولي، الجهود الدبلوماسية الدولية، لتحقيق وقف فوري ومستدام لإطلاق النار كجزء من صفقة تطلق سراح المحتجزين، وتتيح الأساس لسلام أكثر استدامة.
ووزعت بعثة الولايات المتحدة، النسخة الخامسة من مشروع قرارها بشأن غزة، على اعضاء المجلس، الخميس، على أن يتم تحديد موعد التصويت عليه لاحقا.
ويشدد مشروع القرار الأميركي المعدل، على دعمه بشكل كامل أي وقف لإطلاق النار لتكثيف الجهود الرامية لوقف مستدام للأعمال العدائية والسلام الدائم على النحو الذي يدعو إليه القرار 2720.
ويشدد مشروع القرار كذلك، على توسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة بأكمله، كما يؤكد مجدداً مطالبته بـ”إزالة جميع العقبات التي تحول دون تقديم المساعدات الإنسانية، بما يتماشى مع القرارين 2712 و 2720 اللذين صدرا في عام 2023.
ويرفض مشروع القرار، أي تهجير قسري للسكان المدنيين في غزة، الذي يعد انتهاكاً للقانون الدولي.
ويرفض مشروع القرار جميع الإجراءات التي تؤدي إلى تقليص مساحة قطاع غزة، بما في ذلك من خلال إنشاء (سواء بشكل رسمي أو غير رسمي) ما يسمى بالمناطق العازلة ، فضلاً عن التدمير المنهجي، والموسع للبنية التحتية المدنية.
ويدين مشروع القرار دعوات وزراء حكوميين (إسرائيليين) لإعادة التوطين في غزة، كما يرفض أي محاولة للتغيير الديموغرافي أو الجغرافي في القطاع.
ويشدد مشروع القرار على أهمية منع انتشار الأسلحة في المنطقة، بما في ذلك على طول الخط الأزرق، ويدعو في هذا الصدد جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
اترك تعليقاً