منعت قوة مسلحة تابعة لإقليم برقة، وفداً من مؤسسات المجتمع المدني في غرب البلاد من التوجه الى الإقليم، وطلبت القوة من الوفد الذي كان متوجهاً لمناشدة المسلحين اعادة فتح المنشآت النفطية بالمنطقة الشرقية، وتصدير النفط الخام، العودة والتقدم بطلب رسمي لرئيس الإقليم، ابراهيم الجضران للسماح لهم بدخول الإقليم الذى يبدأ من الوادي الأحمر شرق سرت، وحتى الحدود مع مصر.
وكان الوفد يضم مجلس أعيان ليبيا والمصالحة. وتعد هذه هي الحادثة الأولي فى محاولة فرض المكتب السياسي لإقليم برقة فى منع الليبين المتوجهين من غرب البلاد إلى شرقها .
وكان الجضران قد تعهد بفتح المنشآت النفطية يوم 15 ديسمبر الجاري بعد إتفاق مع قبيلته ” المغاربة” بمدينة أجدابيا إلا أنه واصل غلق هذه الموانىء والحقول بحجة عدم تنفيذ الحكومة مطلبه بتركيب عدادات تصدير النفط الخام ، ومنح إقليم برقة حصة خاصة من إيرادات النفط.
والله خساره أن بنغازي شعلةالثوره ورمزها تتخلى على أمها ليبيا واللي كانوا ليقولوا الشرقيه والعربيه أصبحوا يطالبون بالتقسيم اللهم اكسر ظهر كل من أراد بليبيا سوء ولو ادعى الوطنيه اللهم آمين