مارتان إيرش المدير العام لمنظمة مستشفيات باريس قال أمس الأربعاء إن انتشار فيروس كورونا يتفاقم في منطقة باريس الكبرى حيث تواجه المستشفيات ضغوطا هائلة. وفقا لرويترز.
وصرح إيرش لإذاعة آر.تي.إل بأن هناك اختيارين لاحتواء المرض: إغلاق محلي في عطلة نهاية الأسبوع مثلما يحدث في أنحاء أخرى من البلاد أو تطبيق إغلاق أوسع نطاقا في المنطقة.
وأضاف “الفيروس ليس تحت السيطرة. هناك عدد من المرضى في وحدات الرعاية المركزة اليوم يماثل ما كان عليه في ذروة الموجة الثانية”.
وأشار إلى أن هناك نحو 1100 مصاب بمرض كورونا المستجد في وحدات الرعاية المركزة بالمنطقة، وقد يصل العدد إلى 1700 بحلول نهاية الشهر إذا استمر الوضع الراهن.
ومضى قائلا إن وحدات الرعاية المركزة في منطقة باريس الكبرى تصل طاقتها الاستيعابية إلى نحو 1000 سرير في الأوقات العادية.
وقال ريمي سالومو رئيس اللجنة الطبية في المنظمة لقناة بي.إف.إم التلفزيونية أمس الأربعاء إن تطبيق إغلاق في عطلة نهاية الأسبوع في منطقة باريس الكبرى قد لا يكون كافيا للسيطرة على تفشي فيروس كورونا.
اترك تعليقاً