حذر المركز الوطني لمكافحة الأمراض، من أن فيروس كورونا المستجد أصبح يشكل تهديدا مباشرا، ونوه بإمكانية دخوله لليبيا.
وفي بيان له الثلاثاء، أشار المركز إلى التطور السريع للموقف الوبائي لمرض الكورونا المستجد واتساع رقعة انتشاره لأكثر من 90 دولة في العالم منها دول إقليم شرق المتوسط ودول جنوب أوروبا ودول الحدود.
بيان المركز الوطني لمكافحة الأمراض رقم (3 ) بشأن مجابهة إنتشار فيروس الكورونا المستجدطرابلس: 10 مارس 2020م.إستجابةً…
Gepostet von المركز الوطني لمكافحة الأمراض _ ليبيا am Dienstag, 10. März 2020
وطالب المركز الوطني لمكافحة الأمراض أجهزة الدولة المعنية بالتحرك فوراً لتشكيل لجان وفرق طوارئ لحشد الجهود والإمكانيات المحلية لمجابهة فيروس كورونا الجديد.
كما دعا البيان إلى إعطاء الأولوية القصوى لرفع مستوى الجهوزية والاستعداد تحسبا لظهور حالات إصابة بالفيروس ولتقليل الأضرار قدر الإمكان.
وأكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض أنه سوف يسخر كافة إمكانياته وخبراته الفنية لتقديم الدعم اللازم والتواصل مع كل الجهات لتنسيق جهود الاستجابة للجان وفرق الطوارئ في كافة أنحاء البلاد.
وفي هذا الصدد، نوه البيان بأن الوقاية خير من العلاج، وأن الإصابة قد تسبب الوفاة، وأن انتشار الفيروس سهل بالرذاذ أو الملامسة “ولا يوجد علاج ولا تطعيم واق، فضلا عن الظروف الصعبة للبلاد، ووجود عديد من النازحين والمهجرين، إلى جانب ضعف النظام الصحي”.
وحث مركز مكافحة الأمراض على ضرورة التقيد بخطة الاستجابة الوطنية لمجابهة انتشار الفيروس، وتجهيز غرف عزل المرضى في كل المدن، وتوفير أماكن لإيواء حالات الاشتباه في حالة دخول الفيروس.
ودعا البيان إلى إعداد القوائم والتكليفات اللازمة للفرق الطبية وتوفير معدات الوقاية والتعقيم ودعم المختبر المرجعي لصحة المجتمع ودعم فرق الاستجابة السريعة وتخصيص ميزانية طارئه
ولفت المركز أنه بصدد تشكيل لجنة تسييرية ولجان فنية فرعية متخصصة لمتابعة الاستعدادات الصحية، ورفع درجة التأهب ودعم مكاتب الرقابة الصحية الدولية في كل المنافذ، وتفعيل الغرفة المركزية لعمليات طوارئ صحة المجتمع ومركز الاتصال باللوائح الصحية الدولية وشبكة التواصل والإعلام الصحي.
وبحسب آخر إحصائيات تجاوزت الحصيلة العالمية للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد حاجز الـ4 آلاف حالة وفاة، مع تسجيل 17 وفاة جديدة في الصين.
اترك تعليقاً