دعا مركز طرابلس للدراسات الإستراتيجية إلى المحافظة على مخزون ليبيا من ما يعرف بكعكة اليورانيوم الصفراء وذلك لاستخدامها في أغراض التنمية الصناعية والزراعية وتوليد الطاقة النظيفة.
ونبه المركز في بيان له امس الاحد إلى خطورة مثل هذه الدعوات التي تطالب ليبيا بالتخلص من ذلك المخزون عن طريق البيع أو غيره، معتبرا أن هذا الأمر يخفى مسائل أخرى من ألاعيب السياسة الدولية والتي قد يكون بعضها غير منصف للدول الساعية للنمو والتقدم الحقيقيين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الليبية.
ولفت إلى أن التحجج بمسائل المخاطر الأمنية أو البيئية يعد أمرا مجانبا للصواب وغير مبرر على الإطلاق وخاصة أن ليبيا تزخر بالإمكانيات التي تؤهلها لمعالجة هذا الموضوع وغيره وبالطرق المناسبة ولديها الكفاءات العلمية بما يؤهلها للاستفادة القصوى من هذا المخزون.
وفيما طالب المركز في بيانه الحكومة الانتقالية ومؤسساتها بضرورة التنبه لمثل تلك الدعوات، أكد أن تلبيتها يعد مساسا بسيادة ليبيا وأمنها الوطني ومستقبلها وسيظهر الدولة الليبية وكأنها منزوعة السيادة أو دولة لا يتوفر بها الأمن.
ودعا المركز الدول الصديقة إلى عدم التدخل في الشؤون الليبية وخاصة في الوقت الذي يتطلع فيه الشعب الليبي لإقامة أفضل العلاقات معها على أسس مبنية على التعاون البناء والاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الأخر.
يذكر أن تصنيع كعكة اليورانيوم الصفراء تمثل اولى خطوات الفصل بين اليورانيوم المشع والخامد ثم تأتي بعد ذلك عملية تحويل اليورانيوم الى غاز ثم الطرد المركزي للقيام بعملية تخصيب اليورانيوم.
اترك تعليقاً