المخاوف من تجلط الدم، أربكت خطط التطعيم ضد «كورونا» في أوروبا، فيما حذّرت منظمة الصحة العالمية من خطر زيادة تفشي الوباء خلال شهر رمضان.
ولم تتمكن بلدان الاتحاد الأوروبي من الاحتفاء بقدوم لقاح «جونسون آند جونسون»، الذي كانت تعقد عليه الآمال لتعويض التأخيرات المتكررة في تسلم جرعات لقاح «أسترازينيكا»، وتسريع وتيرة حملات التلقيح التي ما زالت متعثرة بعد 4 أشهر على انطلاقها. وفي حين كانت الدفعات الأولى من لقاح «جونسون آند جونسون» تصل إلى العواصم الأوروبية، كانت وسائل الإعلام تتناقل قرار السلطات الأميركية تعليق استخدام هذا اللقاح احترازياً، في انتظار نتائج مراجعة حالات تخثر دموي ظهرت إثر تناوله، وأدت إحداها إلى الوفاة.
وأصبحت الدنمارك أمس أول دولة أوروبية تقرر وقف استخدام لقاح «أسترازينيكا» بصورة نهائية بدءاً من اليوم الخميس، في حين تتجه إيطاليا وإسبانيا إلى استبدال «فايزر» أو «موديرنا» به لمن ينتظرون تناول الجرعة الثانية.وفقا لما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، قال الدكتور أحمد المنظري مدير إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية (22 دولة)، أمس، إن الوضع الحالي قد يتفاقم خلال شهر رمضان، إذا لم يلتزم الناس التدابير الاحترازية.
اترك تعليقاً