تقارير صحفية إماراتية كشفت تفاصيل الرسالة التي تبادلها وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، مع نظيره اليوناني، نيكوس دندياس.
ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” تفاصيل الرسالة الإماراتية إلى اليونان، والتي أشار عبرها عبد الله بن زايد إلى أن الإمارات واليونان تطمحان، لتأسيس شراكة إستراتيجية قائمة على أسس صلبة وراسخة من الصداقة والاحترام المتبادل.
وتابع ابن زايد في البيان المشترك مع نظيره اليوناني “التعاون الثنائي المتنامي، امتد لاعتبار ما يشكله التطرف من أمر مقلق إلى أقصى الحدود”.
وأكمل وزير الخارجية الإماراتي “نحن في دولة الإمارات نتخذ موقفا حازما يتمثل بأنه لا يمكن التوصل إلى حل وسط مع الجماعات أو الأفراد الداعمين للتطرف والإرهاب أو الذين يبررون ذلك”.
واستدرك عبد الله بن زايد بقوله “تلعب دولة الإمارات دورا محوريا في مكافحة هذه الآفة، ونتطلع لأن يكون لنا شركاء حول العالم يعملون معا وسويا لمواجهة هذا الخطر الدولي”.
وأكد وزير الخارجية الإماراتي أن “السعي لضمان السلام للمنطقة ولتحقيق الاستقرار الإقليمي هو أمر مشترك بين دولة الإمارات واليونان مما يستوجب التعاون الوثيق بين بلدينا لمعالجة النزاعات في المنطقة وتقدر دولة الإمارات مشاركة اليونان الإيجابية في دعم السلم والاستقرار في المنطقة”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن الوكالة أن وزيري الخارجية الإماراتي واليوناني، ناقشا تطورات الأوضاع في منطقة شرق البحر المتوسط، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار بها، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها ليبيا واليمن وإيران.
وأشاد وزير الخارجية اليوناني بمعاهدة السلام بين دولة الإمارات والكيان الصهيوني ودورها في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، حسب وصفه.
اترك تعليقاً