ولد الفيلسوف الفرنسي برنارد هنري ليفي عام 1948 في مدينة بني صاف شمالي الجزائر لعائلة يهودية جزائرية ثرية انتقلت للعيش في فرنسا بعد وقت قصير من ولادته.
أكاديمي وإعلامي وسياسي يهودي فرنسي؛ يوصف بأنه صديق لكبار الأثرياء والساسة الفرنسيين بمن فيهم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. وعُرف بانحيازه للاحتلال الإسرائيلي، كما اشتهر باهتمامه بثورات الربيع العربي حتى قال عنه خبراء ومحللون إنه يحاول ركوب موجة هذه الثورات والاستفادة منها بكل السبل بعد أن ألف كتبا عنها، وتواجد في أكثر من دولة مر منها قطار الربيع العربي.
حصل ليفي على شهادة الفلسفة بعد أن أكمل مراحل تعليمه الدنيا والعليا في مدراس وجامعات باريس، ويوصف بأنه من أصحاب الفكر اليميني فيما يتعلق بتوجهاته السياسية.
عُرف بتعصبه القوي للاحتلال الإسرائيلي، فقد رفض وصف حروبها على الفلسطينيين خصوصا بغزة بالإبادة، بل إنه وصف جيش الاحتلال بأنه الأكثر أخلاقية.
ومن أبرز أدواره السياسية تقديمه الاستشارة للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الذي يعده من أخلص أصدقائه، وقد ساهم في إقناعه بضرورة التدخل العسكري في ليبيا 2011.
يعد ليفي من أبرز الموقعين على بيان عام 2006 بعنوان: “معا لمواجهة الشمولية الجديدة”، ردا على المظاهرات الشعبية التي اجتاحت العالم الإسلامي احتجاجا على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم والتي نشرتها آنذاك صحيفة دانماركية.
كتب برنار ليفي أكثر من 38 مؤلفا في الفلسفة وروايات الخيال والتراجم، بعضها مقالات سبق أن نشرها في الصحافة، وهو منتج وممول أفلام أيضا لكن نجمه سطع في الإعلام والسياسة.
أصدر أواخر عام 2011 كتابا تناول فيه علاقته بالثورة الليبية بعنوان “الحرب دون أن نحبها: يوميات كاتب في قلب الربيع العربي”. صور نفسه فيه كشاهد عيان وكصانع للحدث.
اترك تعليقاً