قال مساعد للكولونيل أسيمي غويتا نائب رئيس مالي، إن الرئيس المؤقت للبلاد باه نداو، ورئيس الوزراء مختار وان، استقالا اليوم الأربعاء بعد اعتقال الجيش لهما، يوم الاثنين.
يأتي ذلك بعد أن أعلن رئيس المجلس العسكري في مالي، الكولونيل أسيمي غويتا، عن تجريد القادة الانتقاليين في مالي من صلاحياتهم.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة “فرانس برس”، بأن العسكريين في مالي اعتقلوا الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الدفاع وذلك عقب الإعلان عن تشكيلة جديدة للحكومة تم فيها استبدال وزيري الدفاع والأمن.
وأفادت مصادر لوكالة “رويترز” بأن العسكريين اقتادوا الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الدفاع سليمان دوكوريه إلى قاعدة “كاتي” العسكرية، احتجاجا على تعديل حكومي أجرته السلطات الانتقالية.
وجاء ذلك بعد ساعات من الإعلان عن تشكيلة جديدة للحكومة، غاب عنها اثنان من العسكريين المتنفذين الذين أطاحوا بالرئيس السابق أبوبكر كيتا في أغسطس عام 2020.
ويتهم غويتا، الذي يُوصف بالرجل القوي في السلطة المالية، الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان، بتشكيل حكومة جديدة من دون استشارته مع أنه نائب الرئيس المكلف بالدفاع والأمن، وهما مجالان حاسمان في البلاد التي تشهد اضطرابات.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الهدوء في مالي والإفراج غير المشروط عن مسؤولين مدنيين اعتقلهم الجيش.
وعبر غوتيريش عن الشعور “بقلق عميق إزاء المعلومات حول اعتقال القادة المدنيين المسؤولين عن المرحلة الانتقالية في مالي”.
اترك تعليقاً