دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الاثنين، خلال كلمته عشية العيد الوطني للبلاد، 14 يوليو، إلى الاستئناف الفوري للمفاوضات والحوار السياسي في ما يتعلق بليبيا.
وأوضح: “أود هنا أن أكرر أن استقرارها أساسي لأمن أوروبا ومنطقة الساحل. ولهذا السبب، بغية التوصل إلى وقف لإطلاق النار. يجب وضع حد لتدفق كميات هائلة من الأسلحة والمرتزقة إليها”.
وقال إيمانويل ماكرون في كلمة إلى القوات المسلحة: إن “منطقة البحر الأبيض المتوسط ستشكل تحديا في السنوات المقبلة، إذ إن عوامل الأزمات التي تتجمع فيها عديدة: نزاعات على مناطق بحرية، مواجهات بين دول متشاطئة، زعزعة استقرار ليبيا، الهجرة، التهريب، والوصول إلى الموارد”.
واعتبر ماكرون أنه من الأهمية أن تضع أوروبا يدها بشكل مباشر على الملفات الجيوسياسية في منطقة البحر المتوسط، كي يكون مصيرها بين يديها وليس بين أيدي “قوى أخرى”
وشدد ماكرون على “وجوب أن تعيد أوروبا تحديد دورها ومكانتها هناك، من دون سذاجة ومن دون تهاون” لفت إلى “لعبة قوى جديدة” ووضع “سياسة أوروبية حقيقية للبحر الأبيض المتوسط هو أمر ضروري وملح”.
وأضاف أنه “لا يمكن لمنطقة البحر الأبيض المتوسط أن تبني سلاما دائما من دوننا، ولا يمكننا أن نقبل بأن تبني قوى أخرى مستقبلنا” على حد تعبيره.
اترك تعليقاً