أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس، موقفه بشأن بقاء قوات بلاده في سويا والعراق، مؤكداً أن وجودها هناك مستمر خلال 2019، “لمحاربة تنظيم الدولة”.
وقال ماكرون: إن “الانسحاب المُعلن لحليفنا الأمريكي من سوريا يجب ألا يحرفنا عن هدفنا الاستراتيجي، وهو القضاء على داعش”.
وأضاف، في خطاب ألقاه خلال زيارته قاعدة عسكرية قرب مدينة تولوز: “سنبقي انخراطنا عسكرياً في بلاد الشام ضمن التحالف الدولي (ضد داعش) خلال العام”.
وتطرق إلى مقتل 5 عسكريين أمريكيين بتفجير في مدينة منبج السورية، بالقول إن الواقعة تؤكد “عدم انتهاء المعركة ضد داعش”، مؤكداً أن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة في محاربة التنظيم.
ويأتي الموقف الفرنسي تزامناً مع حالة عدم الوضوح التي تشهدها التصريحات الأمريكية بشأن الانسحاب من سوريا، الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي.
ومنذ بداية الحرب في سوريا تتكتم فرنسا بشكل عام بشأن استخدام قواتها الخاصة التي يقدر عددها ببضعة عشرات من الأفراد، في حين لا توجد أرقام رسمية بشأن قواتها في العراق.
ويعزز الجيش الفرنسي مؤخراً وجوده في مناطق منبج والحسكة وعين عيسى والرقة التي يسيطر عليها المسلحون الأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة “AFP”، في يونيو عام 2016، عن وزارة الدفاع الفرنسية أن قوات قيادة العمليات الخاصة للقوات المسلحة الفرنسية موجودة في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد.
اترك تعليقاً