عُقد اليوم الاثنين بديوان رئاسة الوزراء مؤتمر صحفي جمع بين وزير الخارحية المفوض بحكومة الوفاق الوطني “محمد سيالة” ونظيره وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” عُقب جلسة مشاورات مع رئيس المجلس الرئاسي للحديث عن آخر المستجدات السياسية.
وأوضح الوزير الألماني “ماس” ، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، أن المباحثات مع رئيس المجلس الرئاسي تضمنت وقف إطلاق النار، و بحث خيار نزع السلاح عن منطقة سرت لتكون منطقة محايدة بين طرفي الصراع.
داعيا إلى ضرورة استئناف ضخ النفط مجددا ، للاستفادة منه في إعادة إعمار ليبيا، وفق اتفاق سياسي بين الأطراف المتنازعة في ليبيا.
وطالب الوزير الألماني، جميع الأطراف الليبية، لتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق سياسي، وفق مخرجات برلين.
من جانبه ، أكد “سيالة”، أن حكومة الوفاق الوطني منفتحة على الحوار السياسي بين الليبيين لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة، وضرورة الاتفاق على قاعدة دستورية للتوطئة لانتخابات شاملة يشارك فيها جميع الليبيين.
وأفاد المكتب الأعلامي برئاسة الوزراء أن سيالة أكد، على ضرورة تجنيب الحقول النفطية عن أي صراع سياسي، مشددًا على تبعية القطاع النفطي في ليبيا للمؤسسة الوطنية للنفط .
وجدد سيالة، رفض حكومة الوفاق الوطني لعملية “ايريني”، والتي وصفها بأنها مخصصة لمنع وصول أي دعم لحكومة الوفاق، ولا تراقب الدعم الذي يصل للقوات المعتدية برا وبحرا وجوا .
ودعا الوزير سيالة، الأمم المتحدة إلى تعيين ممثل لها في ليبيا خلفا للسيدة “ستيفاني وليامز”، والتي ستترك منصبها في أكتوبر القادم من هذا العام.
وختاما تمنى الوزير سيالة، التوفيق لوزير الخارجية الألماني ، مبديا شكره وللمستشارة أنجيلا ميركل، على كل الجهود التي تقوم بها ألمانيا في سبيل حل الأزمة السياسية في ليبيا.
اترك تعليقاً