في هذه الأيام الحاضنة للإسلام المطمئنة بالروحانيات يختصر المواطن الليبي السنة من خلال الشهر الفضيل وهو شهر الصوم لكل إنسان مهما بلغ من شطط أو خروجا عن الآداب العامة.
يختلف تقديس شهر رمضان عند الشعب الليبي عن باقي الشعوب، يكون باب التسامح مفتوح والرحمة والعطايا كبير بين الإخوة والجيران وحتى الأعداء فيما بينهم تاخذهم الرحمة خلال لحظات من الزمن يمكن أن يبنى عليها إذا استغلت في وقتها وانقطع دابر المغذي للعنف.
جاء خبر فوز المتسابق الليبي (بن حامد) بالجائزة الأولى لحفظ القران الكريم بدولة الإمارات بالفرح والسرور على كامل التراب الليبي دون النظر لمكان الفوز ولا لقبيلية الفائز فكان الوطن هو الفائز والأعلى تخطياً للأقزام التي تريد شراً بالوطن.
للاسف مع إعلان الفرحة بانتصار الوطن وارتفاع رأيته خلال محفل دولي راع فيه الكتاب قولاً وعملا ويدعو الجميع للأخذ به ، جاء قرار قطع المياه ومحاولة لقطع الكهرباء عن العاصمة طرابلس ذات الكثافة السكانية العالية.
لم يكن انتقاما من أسرة دبي لخطف الجائزة من بين طلابها ولا دس السياسية بين الشيوخ النزهاء، جاء الانتقام من عسكري رأى في الضغط وسيلة يمكن أن تنجح، هذا العسكري مسلوب الإرادة قد حرر فيما سبق عمال من دولة الفلبين وأعطاهم إلى الإمارات وليس تسفيرهم الى بلدانهم او على الاقل أخذ ضمانات من الإمارات بعدم إنقاص الدور الليبي في عمليات التحرير.
تفاجأ الجميع بإعلان الإمارات تحرير المختطفين بعملية خاصة وقد أخذت النجاح من القنوات والمسؤولين في الفلبين على انه فتح مبين للإمارات؟!.
فعلاً فتح مبين لها في ليبيا من هكذا تصريحات وتحركات تؤكد ان جزء من البلاد تابع للإمارات وتتعامل معه كرجل لها يؤمر فيطيع والموضوع اكبر من انه مجرد تصريح.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
يا أستاذ محمود هل تعرف لماذا مكان الامه الإسلامية في اخر الأمم في العلوم والاختراعات والاكتشافات…وتجدها في اول الأمم في الجهل والفقر والمرض والعلاج ببول البعير والشعوذة والسحر…والجواب هو لان بعض الشيوخ والكتاب مثلك يقمون بتجهيل وتكبيل عقول شبابها… لو كنت انت متعلم لعلمت ان القران هو عبارة عن خرافات وقصص كتبها احبار اليهود…وحفظه لا يغنينا عن شئي…وهو تضيع للوقت والا يخدم الإنسانية…مثل ما خدمها تاموس اديسون او لوى باستير…وعليه عندما تكتب انت مقاله تمجد فيها حافظ القران بن حامد…انت في الحقيقة تقوم بغرس الجهل في عقول الشباب المسلم…اصح يا بنى ادم اذا كان مزال لديك مخ تفكر بيه…هل يعقل خالق السموات والأرض وما بينهما من المليارات من المجرات وفى كل مجرة المليارات من النجوم ينزل الى منزلة اعرابي جاهل يقطن الصحراء ويقول له تبا ياابى لهب؟ تبا معنها (بالفلاقى) ” أتفوه عليك” حشاكم طبعا… هل يعقل يا أستاذ محمود خالق هذه العدد الهائل من المجرات والنجوم يطلب من خلقه ان يضحوا له بكبش؟…قال ابو العلاء المعرى: افيقوا افيقوا…
لعنة الله على الكافريين .