حذر رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك، من أنّ النزاع في السودان قد يتفاقم إلى إحدى أسوأ الحروب الأهلية في العالم، حال لم يتم وضع حد له.
وأوضح حمدوك أنّ بلاده إذا وصلت إلى نقطة حرب أهلية حقيقية فإن سوريا واليمن وليبيا ستكون مجرد مبارزات صغيرة، محذرا من أن ذلك سيشكل كابوسا للعالم، وأنّ تداعيات كبيرة ستلحق بذلك.
واعتبر حمدوك أنّ النزاع الحالي «حرب لا معنى لها» بين جيشين، مؤكدا أنّه «لا أحد سيخرج منها منتصرا، لهذا السبب يجب أن تتوقف»، بحسب تعبيره.
وأدى هذا النزاع إلى سقوط ما لا يقل عن 500 قتيلا و4 آلاف و599 جريح، وفق أرقام أعلنتها وزارة الصحة، السبت، لكن يرجح أن تكون الحصيلة أكبر من ذلك.
وتولى حمدوك رئاسة أول حكومة للسودان خلال مرحلة الانتقال المضطربة إلى الحكم المدني قبل الإطاحة به واحتجازه في انقلاب والذي ضم تحالف الجيش وقوات الدعم السريع حينها، وعلى الرغم من إعادته إلى منصبه بعد ذلك فإنّه استقال في يناير.
اترك تعليقاً