خرج رئيس حزب التطرّف والإرهاب اليهودي بصفته رئيس وزراء بني صهيون بتصريحات إعلامية تفيد بعلاقاته القوية مع بعض الدول العربية والإسلامية، في اتجاه صريح أنه يروج لدعاية انتخابية في حالة تَبَرُّوا الأمر إلى انتخابات مبكرة تشهدها دولة العنصرية.
ولكن ما يلفت الانتباه هو الإصرار من قبل العدو في عرض المساعدة على دولة تشاد لتأمين حدودها مع ليبيا.!
والجميع يعلم أن المتنازعين والمقاتلين والمتمردين يأتوا مِن تشاد إلى ليبيا والخطر الحقيقي في تشاد أيضاً في دارفور بالسودان بها توتر عالي وحالة من الانفصال بين جماعات كبيرة حاكمة ومتحكمة في كل شي على الحدود بين تشاد والسودان !!! فلماذا العدو الصهيوني يريد الوقوف على الشريط الجنوبي للدولة الليبية بحجة المساعدة.
صرفت الدولة الليبية العديد من الإمكانيات حتى تجعل من إنجامينا عاصمة جميلة وقوية حتى يأتي رئيس دولة العدو ويقيم مؤتمراً صحيفاً بأحد الفنادق الليبية التي كانت دولة الفاتح تعقد فيها المناسبات الكبرى ولا يوجد أكبر وأفضل مِن مفاجآت دبيي ومناسباته ، وهذا الأمر ينطبق على كامل القارة الإفريقية فإنها تذهب لمن يدفع لها ، القذافي قد مات والاتحاد الأفريقي للقارة والأموال لا تعطى للحكومات السارقة القاتلة ؟؟؟هذا هو حال اللسان الأفريقي الذي يرى ليبيا منجماً ويتم الأخذ منه فقط.
تُلِّح إسرائيل بأن تكون عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي، ولا يوجد اعتراض أو امتعاض أغلب القادة من هذا الاتجاه بل أن الكثير من قادة القارة يرون في إسرائيل مركز المساعدة في وقف التمرد وحالات القتل وتبيث الحكم لكثير من الرؤساء.
حتى الدول العربية في الشطر الأفريقي لايوجد من يعلن صراحةً انه ضد دخول اسرائيل الاتحاد الأفريقي إلا ليبيا صاحبة الفضل والعطاء للاتحاد أو الجزائر الدولة الكبيرة جغرافياً.
فلا ينفع صوتين ضد الوجود الاسرائيلي في قارة بأكملها و الذي يكسب الرهان هو العدو الصهيوني و بدون دفع أموال ليبية وعليها صورة القذافي ((خمسين دينار)) للقادة الافارقة.
فخطط بني صهيون اكبر مِن دفع أموال لبعض المرتزقة الذين يبيعون أنفسهم عند أول اختبار، وهذا ما تفعله اسرائيل وتعلمته فعلاً من تجارب القذافي ، وأخذت تطبقه بشكل مغاير.
فقد كان القذافي ينادي بالماء والبحيرات ،ونجحت إسرائيل في إنشاء سد النهضة والتحكم في عائدات الكهرباء التي ينتجها السد وهي تكفي القارة الأفريقية بالكامل وعلى دول القارة الشراء من شركات اسرائيلة ، وأشار القذافي فيما سبق لوجود الذهب والألماس في افريقيا ،فكانت الشركات الإسرائيلية هي المسيطرة على أغلب الشركات والمناجم في أفريقيا ((وأفضل الماس يباع في مزاد علني كان مصدره أفريقي))
الشركات الاسرائيلية منتشرة في القارة الافريقية تحت أعين المخابرات الإسرائيلية ،وغير مرتبطة بأداة الحكم الموجودة في دولة الكيان ،فأي حاكم يأتي على رأس الكيان الصهيوني وظيفته أن يدعم المشروع الصهيوني بشكل أكبر في القارة الافريقية، وايضا الاستفادة من أيادي الخبرة والعملاء السابقين لديهم من((فلسطين ولبنان)) في الحفاظ على حياتهم وتهريبهم الى عمق القارة الافريقية وتشغيلهم في جلب المصالح أكثر للجانب الاسرائيلي الذي نجح أكثر في الاطلاع وأخذ كثير من خامات وأرصدة الدول العربية العاملة في أفريقيا ومنها الدولة الليبية التي تجد أغلب العاملين في البعثات الدبلوماسية وشركات الاستثمارات الليبية في افريقيا هم مِن الجنسية اللبنانية والفلسطينية والبعض من الجاليات الأخرى.
المشاكل الكبيرة التي تحيط بالعالم العربي تجعل منه قريب من السقوط والانهيار ولَم يبقى له إلا هذا الفضاء شاسع و موعود بالخيرات والنماء والعطاء الوفير ، لم تستغله العرب افضل استغلال وجعلت دول مثل الصين وروسيا وإسرائيل وهم دول ليست لها عداوة مع بعضها البعض بل يكتمل عقد الصفقات فيما بينها مِن الأجواء السورية حتى الأجواء الإفريقية ،بالقسمة على خيرات ونفوذ العرب جائزة عند أعداء حقوق الانسان ،ويكتفي العرب بالمشاهدة او مقاطعة قمة الاتحاد الأفريقي في أول انعقاد له خلال عام من الآن على ابعد تقدير تكون اسرائيل عضو فعال و مراقب فيه !!!!
واصرفي يا ليبيا من بعيد او سلمي المحفظة بإذعان؟؟؟
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
خوي محمود ابو زنداح …المحترم … لا تخاف يا اخي لا تخاف …الجامعة العربيه او العبرية …غر مشغولة شوية توا بقصة الخوف من تمرير اسرار اجتماعاتها من قبل سوريا لإيران وعندما تنتهي من هذا الشغل الشاغل سوف تفتح عكا …. فلا تخاف يا خوي اسأل عرباوي …. وشن الفرق عربي او عبري كله واحد يستعمل نفس قيمة الحبر والوقت ….مع فائق الاحترام