ليبيا تشارك باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

شاركت ليبيا خلال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تجري حالياً بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وألقى محمد أبوسنينة، من بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، كلمة أمام لجنة الشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية، خلال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكدت ليبيا في البيان الذي ألقاه “محمد أبوسنينة”، على “أهمية التنمية الاجتماعية وتعزيز دور الأسرة في المجتمع”، كما “جددت التزامها بأهداف التنمية الاجتماعية، ودعت إلى سد الفجوة الرقمية وتحقيق العدالة للفلسطينيين في أراضيهم المحتلة”.

وبحسب البيان الذي نشرته بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، وقدم في إطار المناقشة العامة لبند التنمية الاجتماعية، فإن “ليبيا أكدت التزامها بتلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفاً من خلال سياسات الرعاية الاجتماعية، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، والتعليم المجاني للجميع، والسعي لتحقيق الأمن الغذائي، كما أكد البيان على الدور المحوري للأسرة في المجتمع، ودعا إلى تعزيز مكانتها وحمايتها من تحديات العصر”.

وتناول البيان “أهمية الوصول العادل للخدمات الرقمية”، مشيراً إلى أن “ليبيا طورت بنية تحتية متينة وبتكلفة ميسورة للأفراد ضمن استراتيجيتها الوطنية للاتصالات والمعلوماتية (2023-2027)، مما جعلها تتصدر مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2024 في أفريقيا وذلك وفقا للتقرير الأخير للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)‏”.

ودعا البيان إلى “سد الفجوة الرقمية بين الدول لتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، ووضع الآثار السلبية التي تشكلها هذه التكنولوجيات، مثل انتشار المعلومات المضللة، وخطاب الكراهية، والعنصرية، والتهديدات للأمن الرقمي، في عين الاعتبار لكي يتم محاربتها”.

وفيما يتعلق بالأوضاع في فلسطين، “استنكر البيان بشدة استمرار الكيان الصهيوني في حرب الإبادة التي يشنها ضد المدنيين في غزة، وتوسيع الاحتلال لحربه لتشمل لبنان أيضاً”.

ودعا البيان “إلى التحرك السريع لإنهاء هذه المعاناة ودعم حل عادل ودائم يحترم حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني”.

وأشار إلى أن “هذه الحرب هي شاهد آخر على سياسات الاحتلال وتعمده إلحاق الضرر بالمدنيين، عبر استهداف تجمعاتهم السكنية، وتدمير المراكز الخدمية والصحية والتعليمية، ما يضرب بعرض الحائط سعي المجتمع الدولي لتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً