اقتحمت مجموعات من المستوطنين المتطرفين صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى في القدس والمسجد الإبراهيمي في الخليل تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينما أصيب 72 فلسطينيا في مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية برقة شمالي نابلس.
ونددت الحكومة الفلسطينية وفصائل المقاومة بالاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، في حين أدانت دول عربية وإسلامية ممارسات قوات الاحتلال فيه.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إنّ 622 مستوطنا اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفاد موقع “الجزيرة نت” أنّ قوات الاحتلال قامت بخطوات استباقية، حيث منعت من هم دون سنّ 40 من صلاة الفجر في الأقصى، وحتى هذه اللحظة تمنع الشبان الفلسطينيين من دخول المسجد من كافة أبوابه.
وأضاف الموقع أنّ قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى قبل نصف ساعة من موعد فتح باب المغاربة لاقتحامات المستوطنين، وأخلت ساحات المسجد كافة من المصلين لتأمين مسار اقتحامات المستوطنين.
في المقابل، قامت مجموعة من المرابطين بالبقاء داخل المسجد القبلي لمنع اقتحامه، كما تحاول هذه المجموعة طوال الوقت الدق على أبواب ونوافذ المسجد، في محاولة لإرباك وإزعاج المستوطنين وجنود الاحتلال المنتشرين داخل باحات المسجد الأقصى.
هذا وبثّت منصات فلسطينية مقاطع مصورة تظهر وصول رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح، إلى ساحات المسجد الأقصى عقب انتهاء الاقتحامات.
وكان مجلس الأوقاف الإسلامي اجتمع بوفد من الداخل الفلسطيني بحضور الشيخ رائد صلاح، ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة، والنائب عن القائمة العربية المشتركة أحمد سعدي.
اترك تعليقاً