لبنان.. نحو 100 قتيل خلال يوم واحد والحكومة تقرر زيادة تعداد الجيش

قتل 4 أشخاص من عائلة الأمين العام السابق لـ”حزب الله”، حسن نصرالله، الذي اغتيل في سبتمبر الماضي، في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة البازورية جنوب لبنان.

ووفق ما نقلت وسائل إعلامية، “القتلى هم عم نصرالله وأولاد عمه وحفيدهم، حيث قتلو أثناء غارة استهدفت منزلا كانوا بداخله في بلدة البازورية في قضاء صور”.

واستهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة على طريق عاريا الجمهور في محافظة جبل لبنان، ومقتل سيدة كانت تقود السيارة وإصابة شخص آخر.

الحكومة اللبنانية تقرر زيادة تعداد الجيش تمهيدا للانتشار جنوبا

قررت الحكومة اللبنانية تمويل 1500 متطوع في الجيش اللبناني، استعدادا لزيادة انتشار الجيش على الحدود الجنوبية، إنفاذاً للقرار الدولي 1701.

وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن “هذا القرار سينفذ عبر منح وزارة الدفاع اللبنانية سلفة خزينة، فيما لفت وزير الإعلام اللبناني الذي تلا مقررات اجتماع الحكومة، إلى أهمية هذا القرار سياسياً ودولياً ومدى ارتباطه بتطبيق القرار “1701.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة اللبنانية “الغارات الإسرائيلية على البقاع وبعلبك، التي وقعت الأربعاء، أسفرت عن استشهاد 40 شخصًا وإصابة 53″، بحصيلة إجمالية غير نهائية تصل إلى 93 شخصا، وتجاوزت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ أكتوبر 2023 أكثر من 3 آلاف قتيل و13 ألف مصاب”.

هذا ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها العنيفة على مناطق مختلفة في لبنان، لاسيما الضاحية الجنوبية لبيروت، والجنوب والبقاع، كما نفذت العديد من الاغتيالات، كان أبرزها اغتيال “نصرالله” بغارات على حارة حريك في 27 سبتمبر، و”علي كركي” الذي كان يشغل مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب بغارة استهدفته في 23 سبتمبر.

كذلك اغتالت، “فؤاد شكر” الذي يعد من الجيل المؤسس لـ”حزب الله” وأحد أبرز قادته العسكريين، في ضربة استهدفت الضاحية في 30 يوليو الماضي، ثم قضت على من خلفه أيضا، إذ اغتالت في 20 سبتمبر “إبراهيم عقيل” قائد وحدة الرضوان، الذي كان يعتبر الرجل الثاني عسكريا في الحزب بعد شكر، مع 16 آخرين من الوحدة.

ولاحقا، اغتالت “إبراهيم قبيسي”، قائد وحدة الصواريخ في الحزب (25 سبتمبر)، فضلا عن “محمد سرور”، قائد الوحدة الجوية في 26 سبتمبر، بالإضافة إلى “نبيل قاووق” العضو في المجلس المركزي للحزب والمسؤول عن الأمن، في 28 سبتمبر بغارة على الضاحية أيضا، بينما لا يزال مصير “وفيق صفا”، مسؤول التنسيق والارتباط في الحزب غامضا، بعدما أكدت إسرائيل أن غاراتها على منطقة النويري في بيروت استهدفته.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً