كل ثورة تنجرف للحقد والانتقام، لا يعـوّل عليها…
كل ثورة تجعل من دماء “الشهداء” قميص عثمان لتأجيج الحقد والبغضاء والاقصاء وسفك المزيد من الدماء، لا يعول عليها…
■ ■ ■
كل ثورة لا تدعوا للتسامح وإصلاح ذات البـَـين، لا يعــوّل عليــها…
كل ثورة تســتأثر بها عـصابة أو طـــائفة أو قبيـــلة أو مـدينة، تتحول الى مجرد انقلاب ولا يعـوّل عليها…
كل ثورة توغل في الدم ولا تحــترم الانسان، وتعلوا فيها صرخات المظلومين والمهجرين والمشردين، فهي ثورة لا يعـوّل عليها…
كل ثورة لا يُســفِر عنها بناء دولة لا يعــوّل عليها…
■ ■ ■
الثورة التي يرعاها مُستَبدون،لا يعـــوّل عليها…
كل ثورة تنتهي إلى اقتتال طائفي وقبلي وعشائري ومذهبي…، لا يعـــوّل عليها…
الثورة المُنتشية بقتل “طاغية” وتزرع الآلاف من الطغاة هي ثورة مُحبِطَة، ولا يعوّل عليها.
■ ■ ■
كل ثورة تتحول الى إنتماء وهوية هي اعتداء سافر على الهوية الوطنية ولا يعول عليها
فالانتماء للتواريخ والأحداث لا يعــــوّل عليه…
فالانتماء للتواريخ والأحداث لا يعــــوّل عليه…
■ ■ ■
وأخير فإن كل ثورة تتحول إلى مطــيّة، لا يعــوّل عليها…
■ ■ ■
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً