وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صرح للصحفيين، أنه “لن يكون هناك مفتشون أمريكيون في المصانع الروسية لإنتاج الشحنات النووية”، كما كان الحال في تسعينيات القرن الماضي.
وقال: “بدأت الولايات المتحدة مؤخرا بالتصريح أنهم مستعدون للتمديد، ولكن لا يلزم تجميد جميع الرؤوس الحربية النووية فقط من خلال الالتزام السياسي، بل يتعين احتساب تلك الرؤوس”.
وتابع: “يقولون أنه بحاجة إلى معرفة فئة هذه الصواريخ، وما إذا كانت جميعها معروضة أم لا، وكيف يتم السيطرة عليها حيث يتم إنتاج هذه الشحنات”.
وأوضح وزير الخارجية الروسي: “كنا بالفعل في مثل هذا الموقف عندما كان المفتشون الأمريكيون يجلسون عند نقاط التفتيش في مصانع مجمعنا الصناعي العسكري، وكان ذلك في تسعينيات القرن المنصرم”.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن لافروف قوله: “لن تكون هناك عودة إلى هذا النظام والاتفاق على طريقة العمل”.
ودخلت معاهدة “ستارت 3” بين روسيا والولايات المتحدة حيز التنفيذ في فبراير عام 2011، حيث نصت على أن يخفض كل جانب ترساناته النووية بحيث لا يتجاوز العدد الإجمالي للأسلحة خلال 7 سنوات وما بعدها 700 صاروخ باليستي عابر للقارات وصواريخ باليستية على الغواصات وقاذفات القنابل الثقيلة، بالإضافة إلى 1550 رأسا حربيا و800 منصة إطلاق منتشرة وغير منتشرة.
وتنتهي المعاهدة بين البلدين في 5 فبراير عام 2021، في حال لم يتم تمديدها، وبهذا لن تكون هناك اتفاقيات في العالم تحد من ترسانات أكبر القوى النووية.
اترك تعليقاً