كيف نحمي أنفسنا من عمليات القرصنة وتسريب البيانات؟

بات “اختراق البيانات”، أمر شائع في أيامنا هذه، مع استمرار التطور التكنولوجي، حيث ازادادت عمليات القرصنة وبرامج السرقة، والتي طالت أشخاص وشركات ومؤسسات كبرى، فكيف نحمي أنفسنا من عمليات تسريب البيانات؟

تعيين كلمات المرور

من المهم جدًا أن نقوم بإعادة تعيين كلمات المرور لكل حساب لدينا، واختيار كلمات قوية يصعب التكهن بها.

احذر التضليل

يجب التشكيك في أي رسالة بريد إلكتروني أو مكالمة هاتفية تصل بشأن مشكلة تتعلق بنا، فربما تكون هذه عملية احتيال.

راقب أموالك

يجب تحديث رقم التعريف الشخصي وكلمة المرور وبيانات اعتماد تسجيل الدخول المصرفية،وحتى ولو لم تكن هذه الحسابات متورطة بشكل مباشر في الاختراق، حيث يمكن للمتسللين استخدام معلوماتنا الشخصية للوصول إليها، يجب مراقبة بيانات البنك وبطاقة الائتمان الخاصة بنا لنكن متيقظًين لأي أمر مشبوه.

احذر عامل الوقت

يحب المحتالون اللعب على الوقت، وسينتظرون حتى يغيب حذرنا، ويستهدفوننا بعد أشهر من الاختراق، وهذا جزء من السبب وراء وقوع الكثير من الأشخاص في فخ عمليات التصيد الاحتيالي.

طلبات البريد الإلكتروني

يجب أن نكون حذرين من أي طلبات عبر البريد الإلكتروني، وحتى ولو كان الطلب مشروعًا، فلا بأس من أن نأخذ وقتنا لمعرفة ذلك، كما يجب الانتباه من الطلبات المتعلقة بالرعاية الصحية، ومن الرسائل غير متوقعة من صديق قديم،فالمتسللون يحبون استخدام معلوماتنا للظهور كأصدقاء أو أفراد من العائلة، كذلك يجب تجاهل الرسائل النصية من الغرباء الذين يتظاهرون بأن لديهم رقمًا خاطئًا ويريدون الدردشة.

مصادقة ثنائية

يجب تمكين المصادقة الثنائية “Two-factor authentication” على حساباتنا، حيث تعمل هذه الطريقة بعد إدخال كلمة المرور الصحيحة على إرسال رمز إلى هاتفنا أو بريدنا الإلكتروني، نستخدمه للوصول إلى الحساب أو التطبيق، وفي حال تلقينا عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية كودات لم نطلبها، فذلك قد يعني أن شخصًا ما يحاول الوصول إلى حساباتنا، بحسب ما نشر موقع “آرم نيوز” المهتم بالشأن التقني.

يذكر أن “الاختراق الأمني هو أي حادث ينتج عنه وصول غير مصرح به إلى بيانات الكمبيوتر أو التطبيقات أو الشبكات أو الأجهزة، كما ينتج عنه الوصول إلى المعلومات دون إذن، ويحدث عادةً عندما يتمكن المتسلل من تجاوز آليات الأمان”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً