أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي اليوم الاثنين، بيالتزامن مع وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى سيئول.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب، عن مسؤول عسكري كبير، قوله: أطلقت كوريا الشمالية 3 صواريخ على الأقل، وكانت مساراتها مماثلة لمسارات KN-24.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي، إنها رصدت إطلاق الصواريخ في منطقة بيونغ يانغ بين الساعة 7:44 صباحا و8:22 صباحا، وطارت الصواريخ حوالي 300 كيلومتر وسقطت في البحر الشرقي.
وأضافت الهيئة، بأن الجيش الكوري الجنوبي اكتشف الصواريخ وتعقبها على الفور، وشارك المعلومات مع السلطات الأمريكية واليابانية، بينما يجري تحليلا شاملا.
وقالت هيئة الأركان المشتركة: ندين بشدة إطلاق كوريا الشمالية الصاروخي الأخير، والذي يعد استفزازا واضحا يهدد بشكل خطير السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
يذكر أن KN-24 هو صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب ويصل مداه إلى 410 كيلوميترات وتتراوح حمولته بين 400 و500 كجم.
هذا ويأتي الإطلاق بعد حوالي شهر من إطلاق كوريا الشمالية صاروخ كروز أرض – بحر جديد من طراز “باداسوري-6” من ساحلها الشرقي في 14 فبراير، ويمثل هذا ثاني إطلاق صاروخ باليستي لكوريا الشمالية في هذا العام منذ 14 يناير عندما اختبرت صاروخا بالسيتيا متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب ويحمل رأسا حربيا تفوق سرعته سرعة الصوت.
وأجرت بيونغ يانغ 5 جولات من اختبارات صواريخ كروز هذا العام، وجاء الإطلاق بعد أيام من اختتام سيئول وواشنطن تدريبات “فريدوم شيلد” السنوية، والتي ركزت على تعزيز الردع ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وكان وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق، إلى سيئول لحضور قمة الديمقراطية، وهو مؤتمر وزاري يجمع كبار المسؤولين الحكوميين من حوالي 30 دولة.
اترك تعليقاً