تُفتتح في إسطنبول اليوم السبت فعاليات قمة رباعية تضم تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا لبحث الأوضاع في سوريا واتفاق إدلب والتسوية السياسية.
حيث أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن بلاده وتركيا وألمانيا وفرنسا، متفقون في الهدف الرامي لتسوية سياسية في سوريا، لكن الخلافات بينهم قد تكون في رؤية الآليات والتكتيك المناسب لذلك، قائلاً:
“هذا ليس تناقضاً، هناك نهج مختلف، عموماً الكل يريد بالطبع التسوية السياسية في سوريا، إنه هدف مشترك، لكن فلنقل يمكن بالطبع أن تكون هناك فوارق في الآليات والتكتيك”.
في سياق متصل قالت مصادر روسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم أيضاً بحث إصلاح البنية التحتية في سوريا خلال القمة، بينما قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا تريد ضمان استمرار وقف إطلاق النار في إدلب لمنع حدوث نزوح جديد للاجئين وإعطاء قوة دفع جديدة لمحادثات السلام.
من جهتها أكدت المتحدثة باسم انغيلا ميركل مارتينا فيتز مشاركة المستشارة في القمة، وقالت إنه سيتم خلالها بحث الوضع في إدلب وتطبيق اتفاق سوتشي الروسي التركي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد وجه في وقت سابق ما قال إنهتحذير أخير لمن يعرضون حدود تركيا للخطر وقال إن أنقرة عازمة على التركيز على المقاتلين الأكراد السوريين شرقي نهر الفرات.
اترك تعليقاً