قال وكيل وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية لشؤون التعاون الدولي والمنظمات عمر كتي، إن ليبيا “لن تكون شرطي” أوروبا لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
وأضاف كتي في تصريح لوكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء، إن ليبيا “لن تكون شرطي أوروبا لوقف موجات الهجرة”، وإنها تنسق مع إيطاليا “لوضع استراتيجية متوسطية بشأن قضية الهجرة من خلال آليات واضحة”.
وأشار إلى أن ملف الهجرة غير الشرعية “معقد وله العديد من الجوانب ويتطلب دراسة ومشاركة من جميع البلدان. بالنسبة لنا، إنها مسألة أمن قومي”.
ولفت وكيل الخارجية إلى أنه حتى قبل عام 2001 “كان موقفنا دائمًا يتمثل في تنمية بلدان المنشأ”، أي دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، “وخلق فرص عمل بمشاريع تمولها الوجهة البلدان”، من قبل الدول الأوروبية ،”دون وضع المهاجرين في بلدان العبور”.
وتابع أن ليبيا تعتبر نفسها لجميع المقاصد والأغراض أمة عبور للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا ، حتى لو أصبحت في كثير من الأحيان بلد المقصد.
وبحسب كتي، “يجب على الدول أن تتعاون بقوة لوضع حد” لتدفقات الهجرة غير الشرعية، ولكن بعيدًا عن الانتهازية، لأن هذا الملف حساس، وعرضة للفساد والأفعال غير المشروعة من قبل بعض الدول”، وأكد أن “التنسيق جار مع إيطاليا لوضع استراتيجية متوسطية حول قضية الهجرة”.
اترك تعليقاً