كتيبة “عقبة بن نافع” في تونس يعلن “البيعة” للبغدادي

201505200616911

أعلنت صفحة “أفريقيا للإعلام” الجناح الاعلامي لكتيبة عقبة ابن نافع المتمركزة في تونس، اليوم الأربعاء، انضمامها لتنظيم داعش الإرهابي.

ونشرت الصفحة بياناً على شبكة الإنترنت، أكدت فيه “البيعة” لزعيم داعش أبو بكر البغدادي، والجهاد تحت راية التنظيم في تونس.

وجاء في البيان “وأخيراً، بعد عمل سنين وطول انتظار، بعد تضرع لله ودعاء متواصل في أوقات الاستجابة، وبعد جهود كبيرة ووقت طويل، أُعلنت البيعة لخليفة المسلمين من بلاد أفريقية، من قيروان عقبة بن نافع”.

وحتى وقت قريب كانت الكتيبة، المتمركزة في جبل الشعانبي وسط غرب تونس قرب الحدود الجزائرية ومناطق أخرى في الجبال والمرتفعات، تدين بالولاء لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.

لكن الجناح الاعلامي لكتيبة عقبة ابن نافع، وهي التنظيم العسكري لأنصار الشريعة المحظور في تونس، أكد في البيان أنه كان يعمل على تحريض المجاهدين لمبايعة “خليفة المسلمين”، من أجل وحدة الصف.

وأوضح البيان “كل الإخوة العاملين من أنصار الشريعة بتونس أو جماعة التوحيد والجهاد ببلاد أفريقية، هم مع الدولة الإسلامية قلباً وقالباً”.
وتشكل كتيبة عقبة ابن نافع التي أوقعت العشرات من القتلى العسكريين والأمنيين في كمائن وهجمات مباغتة وفي انفجار الغام، أكبر تحدٍ للديمقراطية الناشئة في تونس في حربها المعلنة ضد الارهاب منذ 2011.

ونجحت الكتيبة حتى الآن في شن عمليات استعراضية أبرزها الهجوم الدامي على متحف باردو في 18 مارس (آذار) الماضي، الذي أوقع 22 من الضحايا، بينهم 21 سائحاً أجنبياً وعنصراً أمنياً، قبل أن تتدخل قوات خاصة وتجهز على العنصرين المسلحين وتحرر بقية الرهائن داخل المتحف.

وتمكنت الأجهزة الأمنية في 28 مارس (آذار) من القضاء على 9 عناصر من الكتيبة بينهم قياديون في كمين، كما بدأت وحدات من الجيش عملية عسكرية في جبل السلوم القريب من الشعانبي في 22 أبريل (نيسان) الماضي، قضت خلالها على 10 عناصر إرهابية مقابل 3 قتلى في صفوف الجنود.

والخميس الماضي، أعلن الجيش عن القضاء على 4 عناصر إرهابية في جبل سمامة، أثناء عملية عسكرية في نفس المنطقة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً