أقترحت 45 شخصية وطنية من مختلف التوجهات، 7 شروط جوهرية لقبول حكومة الوفاق الوطني لمفاوضات وقف إطلاق النار المزعم استئنافها بدعوة أممية.
وفي بيان لها بشأن استئناف مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، دعت القوى الوطنية حكومة الوفاق الوطني لتوخي الحيطة والحذر وعدم التسرع بالانجرار نحو الدعوات الدولية لاستئناف عملية التفاوض والمجازفة بتضحيات أبناء الشعب، بحسب البيان.
وتضمن البيان 7 شروط تمثلت في:
- عدم القبول بمطالبات البعثة بتفويض الفريق المشارك في مفاوضات 5+5 المزمع استئنافها من جديد تفويضاً كاملاً نظراً لطبيعة المفاوضات وحساسية الموقف.
- تتحمل حكومة الوفاق المسؤولية الكاملة عن أي نتائج سلبية قد تنعكس على مكتسبات النصر وتضحيات المدافعين وآمال الشعب الليبي في إنهاء مشروع العسكرة وتحييد بنادق البغي والتمرد والانقلاب.
- وضع شرط تراجع المعتدي إلى ما بعد مدينة إجدابيا وتسليم القواعد العسكرية والمنشآت الحكومية والمدنية في المنطقة الوسطى والغربية للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، وتسليم الحقول والموانئ النفطية لإدارة المؤسسة الوطنية للنفط وتأمينها، وعدم تهديد مقدرات الشعب الليبي أو تعريضها للابتزاز المسلح كشرط أساسي لأي مفاوضات.
- سحب مجموعات المرتزقة من الأراضي الليبية كاملةً وذلك يشمل قوات “فاغنر” الروسية وقوات الجنجاويد السودانية والمعارضة التشادية، وباقي الفصائل الخارجة عن نطاق الشرعية، ويشترط فك أي ارتباطات عسكرية أو أمنية لأي مجموعة مسلحة بمن فيها ما يُعرف بـ”القيادة العامة” مع أي دولة والتشديد على أن الارتباطات الدولية من اختصاص الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً فقط.
- تسليم المطلوبين دولياً بتهم تتعلق بجرائم حرب إلى المحكمة الجنائية الدولية، وإعداد قوائم بكافة الانتهاكات اللإنسانية المرتكبة بزمن الحرب ضد المدنيين وأملاكهم ومن قام بها بغرض إحالتهم للمحاكمة.
- ضمان عودة المهجرين إلى مناطقهم وتأمينهم والتعهد بعدم التعرض لهم بأي أعمال عدوانية والمحافظة على سلامتهم في الأثناء من أي مضايقات أو ممارسات قد تعطل عودتهم.
- التعهد بالشفافية في إطلاع الشعب الليبي على فحوى أي مقترحات أو تعديلات قبل التوقيع عليها، والتأكيد على أن مفاوضات وقف إطلاق النار ليس إلا عملية فنية ينبغي الحذر من انعكاساتها السلبية إذا ما لم تكن مضبوطة المصطلحات ومحددة المسافات والمساحات ومعُزّزة بآليات أممية رادعة.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً