شبت النيران في مركز الشرطة الإسرائيلي في المسجد الأقصى بالقدس بعد إطلاق المفرقعات النارية عليه.
حيث قالت الأوقاف الإسلامية اليوم الثلاثاء إنه تم اقتحام ساحة قبة الصخرة والاعتداء بالضرب على المصلين والنساء والشخصيات الدينية داخل المسجد الأقصى.
هذا وقام عناصر الجيش الإسرائيلي بإغلاق أبواب المسجد بشكل كامل ومُنع الجميع من الدخول إليه أو الاقتراب منه.
اقترح تصحيحاً
بريطانيا واميركا ودورهم في وجود إسرائيل وايمانهم بمجيء المسيح المنتظر!!!
أنشاء الله البهائم العربية والاسلامية تفهم سياسات البريطانية والامريكية السرية في دعم وجود دولة إسرائيل مرتبط بعلامات الاخرة، ومتعلقة بعودة المسيح -ع -الموعود بقدومه جميع الامم، والمسمى عندهم بأسماء كثيرة ، فعند الشيعة المهدي المنتظر والقائم وصاحب الزمان، وعند اليهود رب الجنود، وعند المسيحيين الاب السماوي والمخلص والمنقذ، وعند البوذيين بوذا الخامس ، وعند الزرادشتيين الشاه بهرام، وعند المسلمين السنة عيسى ابن مريم –ع- الذي بظهوره يقتل المسيخ الأعور الدجال مدّعي الإمامة والألوهية ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية .
09.02.2008 מאת: منير فرّو
نظرة في سر وجود إسرائيل ومجيء المسيح المنتظر!!!
وجود إسرائيل وفقا وتوافقا لما جاء في جميع الديانات التوراة والانجيل والقرآن هي أمر رباني لا يتزحزح، لأنه تعالى قوله حق وصدق كما قال في القران :”وقلنا من بعده لبني اسرائيل اسكنوا الارض فإذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا “.
إن أرض إسرائيل سميت بأرض الميعاد، لأن يوم الميعاد هو يوم الاخرة، وهو من العودة يعني عودة بني إسرائيل الى أرض إسرائيل، وهي أرض كنعان ، أرض سيدنا يعقوب أبو الاسباط الاثناعشر، والذي هو اسمه إسرائيل إبن إسحاق إبن ابراهيم أبو الأنبياء.
ירושליםفعودة اليهود في آخر الزمان الى أرض آبائهم هي حتمية لا بد من حدوثها، وارتبط حدوثها بمجيء المسيح المنتظر لدى الشعوب مهما طال شتاتهم في انحاء العمورة ، فاليهود بموجب التوراة يعتقدون بالعقيدة الالفية، ومعناه على كل رأس كل ألف “لا بد أن يشهد العالم أحداثا كبرى ، وستظل تتابع حتى يجيء الالف الاخير الذي يأتي بصحبته “الملك الألفي ” الذي يحكم العالم كله بعد فترة من الاضطرابات والحروب والفتن .
لأن المسيح حسب اعتقاد اليهود يأتي قبل يوم السبت أي قبل يوم السابع الذي هو الالف السابعة والمسيح اليهودي هذا ستكون مهمته العالمية خلاص الشعب (اليهودي ) وحكم العالم بشريعة صهيون ، ويكون هذا المسيح من نسل داوود، ويكون خروجه قبل قيام الساعة، اي قبل الايام الاخيرة للعالم ، وعند خروجه سيحارب أعداء إسرائيل، ويتخذ القدس عاصمة لمملكته، ويعيد بناء الهيكل على الصيغة اليهودية، ويحكم بالشريعتين المكتوبة والشفوية يعني التوراة والتلمود، وبعودته هذه يكون بداية الفردوس الأرضي والذي سيدوم الف سنة.
أما الاعتقاد المسيحي وبالرغم من معاداتهم لليهود بحجة انهم قتلة السيد المسيح وتلامذته، إلا أن ظهور حركة الاصلاح الديني في أوروبا والذي دعا اليه مارتن لوثر في القرن السادس عشر الميلادي غيّر المفهوم المسيحي البروتستانتي، وجعله في مواجهة مع البابوية الكاثوليكية التي كانت تبيع صكوك الغفران ، فقد دعا لوثر المسيحيين الى تعظيم وإجلال اليهود وذلك بقوله : “شاءت الروح القدس أن تنزل كل أسفار الكتاب المقدس للعالم عن طريق اليهود وحدهم ، انهم الاطفال ونحن الضيوف الغرباء ، وأيضا إن اعادة اليهود الى أرض فلسطين هو تحقيق للنبوءات الواردة في الكتاب المقدس تمهيدا لعودة المسيح الى الأرض “.
ومن هنا بدأ ظهور الحركات الصهيونية المسيحية وأعاد المسيحيون النظر في معتقداتهم وتفسيراتهم للكتاب المقدس، واستنتجوا أن الشعب اليهودي هم: ” شعب الله المختار وهم القديسيون فمن يباركهم يباركه الرب، ومن يلعنهم يلعنه الرب “، فانتشر هذا المعتقد في شمال اوروبا، وانتقل الى العالم الجديد امريكا.
وتحول الاعتقاد البروتستانتي بالإحياء القومي لليهود، و قيام مملكة إسرائيل قبل المجيء الثاني للمسيح الى حركة سياسية “مسيحية صهيونية “، وتسبق الحركة اليهودية الصهيونية في الدعوة لاقامة وطن لليهود في ارض فلسطين، ومن هنا شهدت السياسة الامريكية ما أصبح يسمى ” حزب الله ” أي تحالف اليمين الايفانجيلي والجمهوري ، وصعود اليهو- المسيحي وهو تماثل القيم اليهودية والمسيحية، والتي ترجمت الى التوافق الاسرائيلي الاميركي، هكذا أصبحت التوراة جزءا من الإيمان البروتستانتي.
ان عودة اليهود الى فلسطين بات عصب العقيدة البروتستانتية المبنية على النبوءات التوراتية، لذلك جاء انشاء إسرائيل على أرض فلسطين تحصيلا للنبوءات التوراتية، وإن هذه الدولة العبرية ستظل تلعب دورا هاما ومركزيا في مخطط السماء والارض، لذلك قال القس “بات روبرتسون ” : ” إن إعادة مولد اسرائيل هي الاشارة الوحيدة الى أن العد التنازلي لنهاية الكون قد بدأ، وأن بقية نبوءات الكتاب المقدس أخذت تتحقق بسرعة مع مولد إسرائيل “.
وكان بن غوريون رئيس حكومة اسرائيل الاول قد قال: ” نحن مدينون بنجاحنا في اقامة دولة اسرائيل بـ 97.5% للسياسة المسيحية التوراتية، وبـ 2.5 % للحرب والجيش “، وقال بنيامين نتنياهو : ” لقد كان هناك شوق قديم في تقاليدنا اليهودية للعودة الى أرض اسرائيل، وهذا الحلم الذي يراودنا منذ 2000 سنة تحقق من خلال المسيحيين الصهيونيين “.
قالت الباحثة الاميركية في كتابها ” النبوءة والسياسة ” جريس هالسل : ” إن اليمين المسيحي كان مستعدا، بل راغبا بكل قوة في اشعال حرب نووية من أجل اسرائيل تحقيقا للنبوءات التوراتية “، لذلك قال المستشارالاميركي السابق للامن القومي ” بريجنسكي ” : ” إن على العرب أن يفهموا أن العلاقات الامريكية الاسرائيلية لايمكن ان تكون متوازية مع العلاقات العربية، لأن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية علاقات مبنية على التراث التاريخي والروحي “.
أيضا يقول المنصّر الامريكي ” فالويل ” زعيم الاصوليين : ” أنه يتمنى أن تأخذ اسرائيل أراضي جديدة كالعراق وسوريا وتركيا والسعودية ومصر والسودان وكل أراضي لبنان والاردن والكويت لانها أصلا للامة اليهودية هذه الخطة التي تنفذ اليوم في الوطن العربي، وأن الله قد بارك أمريكا لأنها تعاونت مع الله في حماية شعب غال عليه “، وإذا عدنا الى الوراء حيث قال مكتشف العالم الجديد “امريكا ” كريستوفر كولومبوس للملكة ايزابيلا : ” إنه سوف يستخدم الذهب الذي يجده في العالم الجديد في إعادة بناء المعبد لكي تكون اورشليم مركز العالم “.
أيضا جاءت حملة نابليون بونابرت تحت شعار إعادة بناء ما أسماه ” مجد اليهود الضائع في القدس ” بالرغم من ان نابليون كان يكره اليهود لكونه كاثوليكيا ولكنه من أجل تبرير موقفه في احتلال الشرق الاوسط، لذلك جميع القوى المسيحية ذات العقيدة البروتستانتية تجمعت في مفهوم إعادة اليهود الى أرض إسرائيل بهدف الإسراع بمايسمى بالخلاص المسيحي، وهو ما يعني عودة المسيح الثاني.
ومن أجل مجيئه يجب تحقيق ثلاثة أشياء :
الاول : يجب أن تصبح اسرائيل دولة.
الثاني : يجب أن تكون القدس عاصمة يهودية.
الثالث : يجب أن يعاد بناء الهيكل، فالاول والثاني قد تحققا، وبقي الثالث وهو بناء الهيكل مكان قبة الصخرة ومسجد الاقصى أولى القبلتين وثاني الحرمين عند المسلمين شن مازال عند القوادة العرب والمسلمين في فلسطين، وهو الذي اسرى اليه الرسول محمد صل الله عليه وسلم في ليلة واحدة من بيت الله الحرام في مكة وعرّج الى السماء السابعة، وهذا هو سبب الصراع العربي الاسلامي اليهودي المسيحي وسبب الحروب الدامية والتي لا ولن يمكن ان يكون لهذه الازمة حلا، لانها سوف تكون الحرب الاخيرة وهو ما تسمية التوراة والانجيل بحرب ” هارمجدون “، وعند المسلمين بالحرب او الملحمة الكبرى ومجدون واد في مرج إبن عامر يبعد 55 ميلا عن شمال تل أبيب و20 ميلا جنوب شرق حيفا و15 ميلا من شاطيء البحر المتوسط، وهذه الحرب تعني غضب الرب وسوف تدور رحاها على القدس المقدسة لدى جميع الاديان والتي هي اشارة لقرب المسيح او المهدي المنتظرلقول المسيح في الانجيل :” فعندما ترون رجاسة الخراب التي قيل عنها بلسان دانيال النبي قائمة في المكان المقدس ( يعنى اورشليم القدس )، ليفهم القاريء عندئذ ليهرب الذين في منطقة اليهودية ( يهودا والسامرة) الى الجبال( يعني جبل الشيخ )”، وهي في المنظور الصهيو المسيحي مجزرة بشرية هائلة، وفسرت اليوم أيضا بحرب نووية يباد فيها معظم البشرية، وهي حرب يأجوج ومأجوج احد قبائل الجان تتلبس البشر، وتقع بين معسكرين معسكر الشر الممثل بالشيطان الذي هو الدجال وجنوده، ومعسكر الخير الممثل بالمسيح وأتباعه من الملائكة التي سترافق عودته، وتعاونهم أميركا بريطاني.
لذلك هم يبنون على تحقيق هذه النبوءة بتطبيقها على ارض الواقع مستعملين جميع الدلالات المذكورة حتى ولو كلفهم المال الوفير وافتعال الحروب والفتن وصناعة الشخصيات في كل دولة من دول العالم كل هذا لتخدم فكرتهم ظنا منهم انهم يعجلون في عودة المسيح الثانية وكأن المسيح ينتظر منهم شارات المرور وانهم من سوف يقف الى جانب المسيح ضد اعداءه الذين هم حزب الدجال يعني في نظرهم الصين والروس إيران وباكستان والدول الاسلامية الآخرى .
في النهاية ينتصر المسيح وأعوانه على الشيطان، ويتم أسره وسجنه، لذلك تغنى رؤساء امريكا بقرب هذه الحرب وأبرزهم رونالد ريغان، والان جورج دبليو بوش يتابع في تحقيق هذا المشروع الالهي ويجهز العدة لشن حرب على الشرق الاوسط لا هوادة فيها فنحن قادمون على حرب نهائية لهذا العالم فيها سوف تتغيّر قوانين هذا العالم لان هذه الحرب الخطيرة سوف تجعل جند السماء تتدخل باذن الله لتعلن انتهاء الدنيا وابتداء الاخرة ليحاسب الله جميع الخلق على الاعمال التي ارتكبوها وعندها تكون الساعة التي وعد الله خلقه فيها في كل الديانات وذلك لعلو الباطل على الحق فيأتي الحق ليخمده.
لذلك المسيح لن يأتي إلا بعد خروج الدجال، والدجال لن يأتي إلا بعد عودة اليهود الى القدس، وهدمهم الأقصى، وبنائهم الهيكل، وذبحهم البقرة الحمراء التي تنزل من السماء، وعندها يتحوّل اليهود الى الدين المسيحي، وتعيش إسرائيل وشعبها الى الأبد تحت ملكوت السيد والمعلم المسيح الملك الأوحد، والذي هو منتظر عند كل الأمم، والذي لا بد له من شعب يختاره؟. هذه خطة بريطانيا – اميركا – اسرائيل التي ستنفذ في العالم كله بمافيهم الشرق الاوسط الذي يستوطن فيه الاغبياء العرب الذين يقتلون في بعضهم ليل نهار وفقاً للخطة اليهودية … سيتم كشف جميع خطوط المجلس الماسوني الصهيوني الانجليين اليهوديين للعالم كله لتعرف الشعوب عالم ماذا يخطط لهم من اليهود واعوانهم الانجليز والامريكان والاوروبيين .