استنكرت وزارة الخارجية القطرية ما جاء على لسان مندوب مصر السفير طارق عادل، قائلة إنه جانبه الصواب والحكمة ومبادئ العمل العربي المشترك، مكررة شجبها وإدانتها للعمل الإجرامي الذي أودى بحياة 21 مواطناً مصرياً في ليبيا.
وأضافت الخارجية في بيان لها على لسان السفير سعد بن علي المهندي مدير إدارة الشؤون العربية بالوزارة: “تستنكر دولة قطر هذا التصريح الموتور الذي يخلط بين ضرورة مكافحة الإرهاب وبين قتل وحرق المدنيين بطريقة همجية لم يلتفت لها مصدر التصريح، وأنه قطر: يجب عدم الزج بنا في أي فشل تقوم به مصر؛ لأن قطر داعمة وسوف تظل دائما داعمة لإرادة الشعب المصري واستقراره.
وأكد السفير المهندي أن تحفّظ دولة قطر الوارد على الفقرة التي صدرت في البيان الصحفي الصادر عن الاجتماع التشاوري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين والمتعلق بالترحيب بالضربة الجوية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية إنما جاء متوافقاً مع أصول العمل العربي المشترك الذي يقضي بأن يكون هناك تشاور بين الدول العربية قبل قيام إحدى الدول الأعضاء بعمل عسكري منفرد في دولة عضو أخرى؛ لما قد يؤدي هذا العمل من أضرار تصيب المدنيين العزل” بحسب البيان.
وأضاف: “أما فيما يتعلق بالتحفظ الوارد على البند الخاص برفع الحظر عن التسليح فإن موقف دولة قطر كان واضحاً في اجتماع وزراء الخارجية العرب بتاريخ 15 يناير 2015 من مبدأ عدم تقوية طرف على حساب طرف آخر قبل نهاية الحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية يكون لها الحق بطلب رفع الحظر بالنيابة عن الشعب الليبي الشقيق”.
اترك تعليقاً