دعا أحمد قذاف الدم الذراع الأيمن للعقيد الراحل معمر القذافي، إلى مصالحة وطنية حقيقية في ليبيا تركز على تضميد الجراح وإسقاط لغة التخوين والتخويف والانتقام.
وقال في رسالة وجهها إلى الليبيين على صفحة (تيار ليبيا الوسط) عبر شبكة التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” إن المصالة لن تتم “إلا من خلال الحوار”.
وأضاف “إنني أتوجه بهذا النداء لكل الليبيين والليبيات والسيد مصطفى عبد الجليل ورفاقه في المجلس الإنتقالي وكافة الأحزاب والنخب السياسية والنشطاء وإلى جميع القبائل الليبية”.
وفيما اعتبر قذاف الدم الذي عمل في النظام السابق كمسؤول عن العلاقات الليبية – المصرية على مدى سنوات طويلة، والمبعوث الخاص للقذافي، أن ليبيا عائلة واحدة تحمل الجينات نفسها، قال “يجب أن لا يدعي أحد الشجاعة أو الانتصار على الآخر إلا إذا قررنا الإنتحار جماعيا كما تفعل حيتان المحيط”.
وقال إن “حرية كل الليبيين ناقصة طالما هناك ليبي يعاني، إن كان شريرا فهو ابننا وإن كان خيرا فهو كذلك”.
ودعا قذاف الدم في أول نداء له بعد عام على الثورة التي قادها الليبيون ضد زعيم بلادهم الراحل معمر القذافي إلى نصرة الخير للوصول إلى دولة حرة موحدة رايتها القانون والمساواة يشارك فيها الجميع من دون تفرقة أو إقصاء أو تهميش أو إكراه.
اترك تعليقاً