بحث وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة مع المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز، التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر تطورات الوضع السياسي والأمني في ليبيا.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الجزائرية قد تطرّق الجانبان إلى المساعي المبذولة تحت مظلة الأمم المتحدة لتمكين الأطراف المحلية من تجاوز الحالة الراهنة للانقسام وبلورة التوافقات الضرورية بشأن الشروط السياسية والأمنية والقانونية لإجراء انتخابات نزيهة.
وجدد لعمامرة دعم الجزائر لجهود الأمم المتحدة في هذا المجال، مذكرا بموقفها المبدئي والثابت حول ضرورة مضاعفة الجهود لتمكين الشعب الليبي من ممارسة حقه السيادي في اختيار ممثليه مثلما دأب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على التأكيد عليه في عديد المناسبات.
كما شدد وزير الخارجية على ضرورة تفادي تعدد المسارات والمبادرات التي يهدف البعض من خلالها للبحث عن أدوار إقليمية وهمية على حساب مصلحة الشعب الليبي والتي لم تأتي بأي نتيجة سوى التشويش على وساطة الأمم المتحدة.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على تعزيز التواصل والتنسيق خاصة وأن المسار الأممي سيشهد في قادم الأيام مرحلة حاسمة تتطلب انخراط والتزام جميع الأطراف الليبية لإعلاء المصلحة العليا فوق كل اعتبارات أخرى.
اترك تعليقاً