قال الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، إن السلطات لم تسجل حالات سفر مواطنين شيشانيين خارج البلاد، بهدف الانضمام للتنظيمات الإرهابية.
وخلال لقاء مع مسؤولين محليين في الشيشان، استعرض قاديروف الوضع الآمن في الجمهورية، وأشار إلى تحسن الوضع في مجال مكافحة الجريمة، وأشاد بدور قوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية، وقال إنهم يضبطون الأمن في البلاد على أفضل وجه.
وكتب عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي الروسي: «يلاحظ في الشيشان استقرار لافت في مجال الأمن»، وأشار إلى تراجع مستويات الجريمة بنسبة 16 في المائة خلال العام الماضي، مشدداً على أن هذا يشمل «الجرائم من كل الفئات»
وخلال لقاء مع الرئيس الشيشاني، قال شاربودي عبد القاديروف النائب العام في جمهورية الشيشان، إن الجريمة في الجمهورية تراجعت بشكل كبير العام الماضي، إذ انخفضت بنسبة 40% جرائم القتل، بينما تراجعت جرائم المخدرات وترويجها بنسبة 30 في المائة، أما الجرائم ذات الطابع الإرهابي فقد تراجعت بنسبة 45 %.
وأشار قاديروف أثناء حديثه مع المفتي العام للجمهورية إلى أنه «لم يسافر أي مواطن شيشاني العام الماضي خارج البلاد بهدف المشاركة في نشاط المجموعات المسلحة غير النظامية»، في إشارة منه إلى الجماعات الإرهابية.
وعمل المسؤولون في الشيشان طيلة السنوات الماضية على الحد من ظاهرة اعتناق الشباب الفكر المتطرف، وانضمامهم إلى الجماعات الإرهابية، وذلك عبر تحسين الظروف المعيشية وتوفير فرص عمل لهم، إلى جانب الأنشطة الثقافية التي ترمي إلى تعريف الشباب بالفكر الإسلامي على حقيقته، ومواصلة العمليات الأمنية للحد من نشاط «موالين» للجماعات الإرهابية، يقومون بتجنيد الشباب وإرسالهم إلى سوريا والعراق للمشاركة في القتال ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابي.
اترك تعليقاً