بحثت اللجنة المُشكلة بقرار من وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، بشأن دمج قوات الثوار داخل المؤسسة الأمنية، الخطط والإجراءات المتخذة بشأن استيعاب ودمج المقاتلين بوزارة الداخلية من خلال الخطط التدريبية لتأهيلهم لانخراط في العمل الأمني والشرطة.
كما تم خلال الاجتماع الذي عُقِد بديوان مديرية أمن الجفارة، برئاسة عميد عبدالناصر الطيف رئيس اللجنة وبحضور أعضاءها، مناقشة المشاكل والعراقيل التي تُواجه اللجنة وإيجاد الحلول لها، بما يضمن الوصول إلى نتائج إيجابية تخدم الصالح العام.
وأفادت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، بأن قادة المحاور بالمنطقة الغربية أبدوا استعدادهم للتعاون مع اللجنة لوضع الخطط التي من شأنها أن تسهم في إنجاح هذا العمل وبناء مؤسسة أمنية قوية.
وتسعى وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، في محاولة جديدة، لدمج قوات الثوار والقوات المساندة في المؤسسات الأمنية.
وفي هذا الشأن، عُقِد في وقت سابق الأسبوع الجاري، الاجتماع الثاني للجنة دمج القوات المساندة لوزارة الداخلية، بقادة المحاور بالمنطقة الغربية، برئاسة عميد عبدالناصر الطيف وبحضور كامل أعضاء اللجنة.
ويأتي الاجتماع في إطار سعي وزارة الداخلية لدمج قوات الثوار داخل المؤسسة الأمنية، وبناءً على قرار وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا بشأن تشكيل لجنة لدمج القوات المساندة لوزارة الداخلية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة الخطط والآليات لدمج قوات الثوار داخل المؤسسة الأمنية، واستيعابهم من خلال الخطط الموضوعة من أجل تأهيلهم للانخراط في العمل الأمني، وبناء مؤسسة أمنية قوية تهدف إلى حفظ الأمن والحفاظ على هيبة الدولة، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق.
كما تم في وقت سابق، استلام معهد تدريب شرطة العزيزية من قِبل مدير أمن الجفارة رئيس لجنة ضم قوات الثوار، بحضور عضو اللجنة عقيد المكى الأعوج ورئيس مركز شرطة العزيزية، وآمر الكتيبة 77 التابعة للمنطقة العسكرية الغربية.
هذا وتقديم عميد عبدالناصر الطيف بالشكر لرئيس وأعضاء الكتيبة 77 للاستجابة والتعاون مع اللجنة.
اترك تعليقاً