دعت منظمة التعاون الإسلامي، الجمعة، المجتمع الدولي إلى دعم حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم التي هجروا منها عام 1948.
وأكد بيان للمنظمة، بمناسبة الذكرى الـ72 للنكبة الفلسطينية التي توافق 15 مايو من كل عام، على مركزية القضية الفلسطينية لدى منظمة التعاون الإسلامي.
وطالبت المنظمة، المجتمع الدولي بمواصلة تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه الوطنية، بما فيها حق العودة.
وشدّدت التعاون الإسلامي على ضرورة تنفيذ ذلك “ضمن رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للمبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية”.
وجددت المنظمة موقفها بـ”الدعم الثابت والمطلق للشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل استرداد وممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف”.
هذا ويُحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة في 15 مايو من كل عام، وهو اليوم التالي لقيام دولة إسرائيل، ومع انتشار فيروس كورونا، اقتصرت الفعاليات هذا العام على إطلاق صفارة الإنذار ووضع عدد من المسؤولين إكليلا من الورد على قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وتسليم مذكرة إلى ممثل الأمم المتحدة في رام الله.
ويُطلق الفلسطينيون مصطلح “النكبة” على عملية تهجيرهم من أراضيهم، على أيدي “عصابات صهيونية مسلحة” عام 1948.
واضطر نحو 800 ألف فلسطيني إلى مغادرة ديارهم، هربا من “مذابح” ارتكبتها عصابات صهيونية، أدت إلى مقتل نحو 15 ألف فلسطيني، بحسب تقرير حكومي فلسطيني.
كما تم تهجير آلاف آخرين، لكنهم ظلوا داخل نطاق الأراضي التي خضعت لسيطرة إسرائيل لاحقا.
ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين حوالي 5.6 ملايين، بحسب أحدث إحصائية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين عام 2019.
اترك تعليقاً