في ذكرى السابع من أكتوبر.. «خامنئي» يغرّد باللغة العبرية وقائد الحرس يخطط لـ«رد قاس»

اعتبر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن عملية “طوفان الأقصى” أعادت إسرائيل 70 عاما إلى الوراء”، فيما أكد الحرس الثوري الإيراني أنه في قمة الجاهزية للرد على أي ضربة إسرائيلية.

جاءت تغريدة خامنئي، باللغة العبرية صباح اليوم الاثنين، بالتزامن مع ذكرى مرور عام على عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.


وفي خطبة الجمعة الماضي، وصف خامنئي عملية “طوفان الأقصى” بأنها “حركة منطقية وصحيحة وهي من حق الشعب الفلسطيني

وردا على التهديدات الإسرائيلية، أبدتْ طهران استعدادها تلقي الرد على هجومها الباليستي الأسبوع الماضي، وحذرت تل أبيب من أنها جاهزة لشن هجوم مضاد، ما ينذر بتحول النزاع إلى حرب مباشرة.

وفيما ألغت إيران الرحلات الجوية من وإلى مطاراتها، أكد مسؤول عسكري إيراني أن بلاده أعدت خطة للرد على الهجوم الإسرائيلي المحتمل بتوجيه «ضربات مضادة محددة»، مشيراً إلى أن إيران تمتلك «بنك أهداف» داخل إسرائيل، وأن الهجوم الإيراني الصاروخي الأخير «أظهر القدرة على تدمير أي نقطة».

إلى ذلك، قال قائد الوحدة البحرية في «الحرس الثوري»، علي رضا تنغسيري، إن قواته تقيّم جميع سيناريوهات «العدو» في الخليج، في إشارة إلى ضرب الموانئ الإيرانية.

في المقابل، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إيران، من دمار مشابه لما يحدث في غزة وبيروت.

من جانبها، قالت حركة “حماس” في ذكرى مرور عام على “طوفان الأقصى” إن “السابع من أكتوبر المجيد كان محطة تاريخية في مشروعنا النضالي، بحيث أن هذه المحطة شكلت استجابة طبيعية لما يحاك من مخططات صهيونية تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية”.

وأضافت “حماس” “لقد خلفت هذه الحرب العدوانية المستمرة منذ عام كامل أكثر من 41 ألف شهيد، وما يزيد على 96 ألف جريح ومصاب، ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الأنقاض والركام، إضافة لآلاف المعتقلين، وذلك في قطاع غزة وحده”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً