تُصنّف الفيضانات ضمن الظواهر الفجائية، ولو أنّ هناك أنواعاً مختلفة يمكنها أن تحدث بسرعات.
حيث أودت فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة في شمال العاصمة كابول بحياة 46 شخصا على الأقل فيما دمرت مئات المنازل كما أعلن مسؤولون اليوم الأربعاء.
ونقلت شبكة “سكاي نيوز” عن مسؤولون أفغان اليوم الأربعاء إن عمليات الإنقاذ للمحاصرين تحت أنقاض المباني المنهار ما زالت جارية، مشيرين إلى أن المباني المتضررة في شاريكار، عاصمة ولاية باروان، التي شهدت هطول أمطار غزيرة ليل الثلاثاء الأربعاء.
وقال عبد المجيد من سكان شاريكار لشبكة “تولو نيوز” التلفزيونية “هناك عائلتان في حينا ما زالتا تحت الأنقاض. نحتاج إلى المزيد من عمال الإنقاذ لمساعدتنا”، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
وأوضحت وزارة الصحة العامة الأفغانية في بيان أن 46 شخصا على الأقل قتلوا في ولاية باروان وأصيب حوالي 80 شخصا آخرين.
أما الناطقة باسم محافظ المنطقة وحيدة شاهكار فقالت إن إن عدد القتلى بلغ 66 مع إصابة أكثر من 90 شخصا، مضيفة أن نحو 500 منزل تهدمت جراء الفيضانات الناجمة عن الأمطار.
وأشار الناطق باسم وزارة إدارة الكوارث، تميم عزيمي، لوكالة فرانس فرس “لدينا تقارير تُفيد بأنه لا يزال هناك أشخاص تحت الأنقاض”.
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي سيارات وعربات تطفو على طول الشوارع المليئة بالمياه الموحلة.
وقال القصر الرئاسي في بيان إن الرئيس الأفغاني أشرف غني أمر بإرسال إعانات طوارئ إلى شاريكار.
وتابعت وزارة إدارة الكوارث إنه تم الإبلاغ عن فيضانات مفاجئة في مقاطعات أخرى بما فيها ننغرهار وبانجشير ووردك ولوغهار وبكتيكا وكابيسا، لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
والكوارث الناجمة عن الفيضانات غالبا ما تتكرر في أفغانستان خصوصا في المناطق الريفية الفقيرة.
والعديد من المنازل المبنية بطريقة سيئة، ومعظمها في المناطق الريفية، معرضة لخطر الانهيار أثناء هطول الأمطار في أفغانستان.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قتل 16 شخصا بينهم 15 طفلا، ودمرت عشرات المنازل عندما اجتاحت السيول قرية في ولاية ننغرهار في شرق البلاد.
اترك تعليقاً