
جاء ذلك بعد أن أعطى رئيس الحكومة التونسية، الاثنين، إشارة انطلاق استغلال المحطة.
وأشار الشاهد إلى أن هذه المحطة ستوفر إلى جانب محطة برج العامري حوالي 20 بالمائة من الإنتاج الوطني الطاقي.
وبدأ العمل في محطة كهرباء رادس عام 2017، بعدما شهد استهلاك الكهرباء، ارتفاعاً بنسبة 5 بالمائة سنوياً، ولتفادي الانقطاعات وقت الذروة.
هذا وسيساهم دخول محطة كهرباء رادس الخدمة، في زيادة إنتاج تونس من الكهرباء بنسبة 20 بالمائة خلال العام الجاري.
يُشار أن تونس سجلت في الـ9 من الشهر الجاري رقم قياسيا في الطلب على الكهرباء بلغ 4250 ميغاوات مقابل 4025 ميغاوات العام الماضي وذلك بفعل الحاجة إلى تكييف الهواء.
وتشهد تونس خلال هذه الفترة، موجة حر شديدة تجاوزت تقريبا المعدلات العادية لشهر يوليو إذ بلغت درجات الحرارة 45 درجة في عدد مناطق ما جعل المواطنين يلجؤون إلى تكييف الهواء للتخفيف من وطأة الحر الشديد.
ونقلت مصادر إعلامية تونسية عن مدير مكتب العلاقات مع المواطن بالشركة التونسية للكهرباء والغاز منير الغابري قوله، إن الطاقة القصوى المتوقعة من الطلب على الكهرباء خلال فترة الصيف قُدِرت بنحو 4200 ميغاوات، وبسبب الطلب قياسي لغرض التكييف رُفع الطلب إلى 4250 ميغاوات.
ووصف الغابري الرقم بأنه رقم قياسي يحصل لأول مرة في تاريخ تونس والشركة، موضحًا أن الطاقة الإجمالية المُركزة تبلغ 5076 ميغاوات ما مكن من التحكم في الطلب على الكهرباء.
وأكد أنه تم تأمين هذا الطلب المتنامي على الكهرباء بنجاح بفضل دخول محطتي توليد الكهرباء ببرج العامري/المرناقية ورادس الجديتين حيز التشغيل إلى جانب دعم شبكة نقل الكهرباء بمراكز تحويل الجهد العالي الجديدة بكل من سوسة وقصور الساف وغنوش وبن عروس.
اترك تعليقاً