اغتالت قوات الإحتلال الإسرائيلي 3 فلسطينيين بينهم الناشط المطلوب لديهها إبراهيم النابلسي، في اقتحام البلدة القديمة من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت قوات الإحتلال عبر حسابها على تويتر: «في نهاية مطاردة وعملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الشاباك، قُتل ابراهيم النابلسي صباح اليوم في مدينة في نابلس».
واتهمت قوات الإحتلال النابلسي بشن عدة هجمات إطلاق نار على مدنيين وعسكريين من دورية في منطقة نابلس ومحيطها، بما في ذلك عمليات إطلاق نار على مجمع قبر يوسف.
وأشارت قوات الاحتلال إلى اضطرابات عنيفة اندلعت بمشاركة عشرات المتظاهرين الذين ألقوا حجارة.. على القوات التي ردت بوسائل فض التظاهرات وإطلاق النار، وتم رصد عدد من الإصابات.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 3 فلسطينيين، فيما أُصيب 40 آخرون جراء الهجوم الإحتلال الإسرائيلي، مشيرة أنّ من بين المصابين 4 في حالة خطيرة.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن الشهداء هم إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه، بينما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية العملية الإسرائيلية، ووصفتها بالجريمة البشعة.
وذكرت الخارجية الفلسطينية أنّ هذه الجريمة هي حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة ضد شعبنا وقضيته الوطنية وحقوقه العادلة والمشروعة، وامتداد لمحاولات الاحتلال لكسر إرادة الصمود والمواجهة لدى أبناء شعبنا.
وأردفت الخارجية الفلسطينية أنّ شعور دولة الاحتلال بالحصانة والحماية يشجعها على التمادي في تعميق عدوانها وتصعيدها المتعمد للأوضاع في ساحة الصراع.
وينتمي النابلسي إلى جماعة كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
لكنّ حركة فتح عادة تنفي بشكل رسمي وجود جناح مسلح لها، وتقول إن عناصر شهداء الأقصى لا يأخذون تعليماتهم من قيادة الحركة، أو من السلطة.
اترك تعليقاً