قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، إن بلاده أغلقت خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة 43 مسجدا.
وفي كلمة أمام البرلمان الفرنسي، نوه الوزير إلى أن بلاده بحاجة إلى قانون لمحاربة “الإسلاموية” وليس الإرهاب، على حد قوله.
وأضاف أنه تم إغلاق 43 مسجدا خلال السنوات الثلاثة الأخيرة من حكم الرئيس إيمانويل ماكرون، مبينا أن الأخير أغلق مساجد أكثر من جميع أسلافه.
وأشار إلى إمكانية إغلاق “المساجد غير المتطرفة التي قد تُخل بالأمن العام في البلاد” لمدة 6 أشهر.
من جانب آخر أعلنت الداخلية الفرنسية تخصيص خط اتصال ساخن تحت اسم “محاربة التطرف والإسلام”.
يأتي ذلك في حين، أمر وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان في 19 أكتوبر الماضي، بإغلاق مسجد في “بانتان”، بعدما نشر عبر حسابه بمواقع التواصل، مقطع فيديو يستنكر الدرس الذي عرضت فيه رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من قِبل صمويل باتي، المدرس الذي قُتل في 16 أكتوبر الماضي.
وخلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، بلغ عدد الأماكن التي تم إغلاقها في البلاد بدعوى “التطرف”، بما فيها مساجد، 356، فضلا عن ترحيل 411 أجنبيا، بحسب تصريحات لدارمانان.
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني.
وفي 21 أكتوبر الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتيرية” المسيئة للإسلام، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.
اترك تعليقاً