بسبب التخفيضات في ميزانية العام2021 ، آلاف المواطنين في غواتيمالا، أحتجو يوم أمس السبت، ضد رئيس البلاد، أليخاندرو غياماتي، حيث أضرم البعض النار في مبنى الكونغرس.
وأفادت وكالة “رويترز” أن المحتجين “الغاضبين”، الذين كانوا يلوحون بعلم غواتيمالا ولافتات تطالب باستقالة الرئيس، طالبوا بأن “يقوم غياماتي باستخدام حق النقض، الفيتو، ضد الميزانية التي وافق عليها أعضاء البرلمان فجر الأربعاء الماضي”، في الوقت الذي كان فيه إعصار “إيوتا” يغرق مناطق من غواتيمالا، التي “ما زالت تصارع آثار دمار عاصفة سابقة”.
جدير بالذكر أن الميزانية في غواتيمالا زادت الدين العام، مع خفض تمويل الرعاية الصحية والتعليم وحقوق الإنسان ونظام العدالة، مما أثار غضب الناس، في عام تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية بسبب جائحة فيروس كورونا،
كما أظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي وصور لـ”رويترز”، تجمع معظم المتظاهرين بسلام في الساحة الرئيسية، في الوقت الذي قام فيه آخرون بتحطيم نوافذ مبنى الكونغرس وإضرام النار في الداخل، حسب ما ذكرت قناة “روسيا اليوم” عن “رويترز”.
وقالت متحدثة باسم مستشفى سان خوان دي ديوس العام، إن “المستشفى يعالج 14 شخصا من إصابات متعددة، وتسمم بالغاز المسيل للدموع”، بعد اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، وفقا للوكالة.
اترك تعليقاً