لم تقف كارثة العدوان على غزة، على القتل نتيجة القصف “الإسرائيلي”، بل وصل الأمر إلى الموت جوعا، إذ أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل 10 أطفال ماتوا جوعا في القطاع.
وأشار المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندماير، إلى أن الأرقام غير الرسمية تشير إلى أن العدد الحقيقي للوفيات بسبب نقص الغذاء أعلى من ذلك، مشيرا إلى أن السجلات الرسمية تشير إلى وجود طفل عاشر مسجل رسميا في مستشفى على أنه مات جوعا.
وأضاف ليندماير: إن السكان في قطاع غزة يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على الغذاء والماء وغيرهما من الضروريات، في ظل ما وصلت إليه الأوضاع من جوع ويأس وسط استمرار العدوان الإسرائيلي، مضيفا: جميع شرايين الحياة في غزة انقطعت بشكل أو بآخر.
وقال ليندماير: الناس في حاجة ماسة للغذاء والمياه النظيفة، لأي إمدادات، لدرجة أنهم يخاطرون بحياتهم للحصول على أي طعام أو أي إمدادات لدعم أطفالهم وإعالة أنفسهم.
وفي ذات السياق، قدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن 9 آلاف سيدة قُتلن في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن ما معدله 63 امرأة يقتلن كل يوم في غزة، من بينهن 37 أما، مما يترك أسرهن مدمرة وأطفالهن بلا حماية.
هذا وارتفع عدد ضحايا القصف “الإسرائيلي” المتواصل لليوم 148 على قطاع غزة إلى أكثر من 30320 قتيلا و71533 جريحا.
اترك تعليقاً